وكالات - أعلن رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس الثلاثاء ترشحه للانتخابات المحلية الإسبانية لتولي منصب رئيس بلدية برشلونة الإسبانية وهي أول مرة يدخل فيها سياسي أوروبي بارز انتخابات كبيرة في بلد أوروبي آخر.
تحد سياسي محفوف بالمخاطر يرفعه فالس في بلده الأصل.
رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق مانويل فالس ولد في برشلونة في العام 1962 من أب كاتالوني وأم إيطالية سويسرية ولكنها نشأت في فرنسا. والعمدة السابق لبلدية إيفري قرب باريس بدأ حياته السياسية في فرنسا، كعمدة ورئيس في الجمعية الوطنية ووزير ورئيس للحكومة تحت رئاسة فرانسوا هولاند.
ترشح فالس للانتخابات الإبتدائية للحزب الإشتراكي لإختيار مرشح الحزب للرئاسيات الفرنسية الماضية في فرنسا وفشل في الحصول على ثقة مؤيدي الحزب وانهزم أمام بونوا هامون.
وقبل إجراء الانتخابات التمهدية كان فالس قد وعد بمساندة المرشح الذي يختاره المصوتون غير أنه لم يف بوعوده وقرر مساندة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ما اعتبره الحزب الإشتراكي خيانة.
بعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أمضى فالس جزءاً متزايداً من وقته في إسبانيا، حيث كان يقوم بحملات ضد حملة انفصال كاتالونيا.
من جهته كارليس بويغدمونت، رئيس إقليم كتالونيا السابق الذي قاد حملة الإنفصال وأطيح به بعد استفتاء أعلن أنه غير قانوني، ينتقد بشدة ترشح فالس إلى منصب عمدة المدينة.
وقال: "هو مرشح لا يعرف برشلونة وبرشلونة لا تعرفه. ولمعرفة من هو مانويل فالس وماذا يستطيع أن يقدم يجب أن نستمع لما يقوله الفرنسيون".