وكالات- انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب دعوات تطالب حكومة سعد الدين العثماني بإقرار رأس السنة الأمازيغية، والذي يصادف الـ 12 من يناير من كل سنة، عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر على غرار رأسي السنتين الهجرية والميلادية.
وفي ذات السياق وجه أعضاء في البرلمان المغربي، الاثنين الفارط، مذكرة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يطالبون من خلالها بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية وعيدا وطنيا.
وأشار مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المغرب ورغم أنه كان سباقا للاعتراف الرسمي بالأمازيغية كلغة رسمية للبلاد في دستور 2011، إلا أنّه لم يحسم بعد هذا الموضوع المثير للجدل لرد الاعتبار لعنصر من عناصر الهوية الوطنية.
وتضمنت المذكرة مجموعة من النقاط التي تدفع في اتجاه تحقيق هذا المطلب، من بينها ما يكتسيه هذا الاحتفال من "دلالات رمزية وثقافية عميقة لدى المجتمع المغربي قاطبة بمختلف مكوناته، بل وفي شمال أفريقيا برمته".
جدير بالذكر أن الجزائر كانت السباقة في ترسيم رأس السنة الامازيغية كيوم مدفوع الأجر، حيث أقر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في نهاية ديسمبر من سنة 2017 ، تاريخ 12 جانفي المصادف لرأس السنة الأمازيغية “يناير” عطلة مدفوعة الأجر.
وتبدو هذه الأصوات المتعالية في المغرب كدعوة للحكومة المحلية للاقتداء بالجزائر من خلال ما قامت به بترسيمها لرأس السنة الأمازيغية كيوم عطلة مدفوعة الأجر، وهذا بعد تزايد المطالب حول الموضوع خلال السنوات الأخيرة.
