فاروق حركات- البلاد.نت- كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني أن "مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي فتح تحقيقا بشأن ما إذا كان ترامب يعمل لصالح روسيا بعد طرده للمدير السابق للمكتب جيمس كومي".
وجاء في التقرير أنه " بعد الأيام التي أعقبت قيام الرئيس ترامب بطرد المدير السابق لل"FBI''، شرع مسؤولون في المكتب بالتحقيق فيما إذا كان ترامب يعمل لصالح روسيا ضد المصالح الأمريكية".
وأضاف ذات التقرير أن "التحقيق حمل تداعيات صادمة. ما اضطر محققو مكافحة التجسس إلى النظر فيما إذا كانت تصرفات الرئيس الخاصة تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي. حيث سعى بعض الوكلاء أيضا إلى تحديد ما إذا كان ترامب يعمل عن علم لروسيا أو سقط دون قصد تحت نفوذ موسكو".