طالب العديد من الجزائريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بالإستعانة بمؤذن يكون جزائريا وليس حسب ما صرح به المرة الأخيرة عبر وسائل الإعلام.
وقد ذكر الوزير محمد عيسى، بأن أول من سيرفع الآذان بمسجد الجزائر الأعظم هو مؤذن الحرم المكي الشيخ علي أحمد ملا.
التصريح الذي أثار استياء قاصدين لبيوت الله، خاصة وأن خلال عديد من التصريحات كان وزير الشؤون الدينية والأوقاف يؤكد عن التزام الوزارة بالآذان الجزائري المغاربي، علاوة على لبرمزية التي يمثلها هذا الصرح الديني.
وقد تعالت الأصوات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بمطالبة الوزير عيسى بضرورة الاستعانة بالشيخ محمد برينيس المدعو البليدي، الذي يعتبر رمز من رموز الآذان والصوت المغاربي الجزائري. ليكون هو أول من يرفع الآذان بالمسجد الأعظم.
ويعد الشيخ "محمد برينيس" اول مؤذن بمسجد كتشاوة بعد الاستقلال، اول مؤذن بالاذاعة الوطنية للجزائرالمستقلة.