يحتفي العالم، اليوم الجمعة، باليوم العالمي للمرأة، المصادف لـ 8 مارس من كل سنة. حيث يعد هذا اليوم وهي مناسبة مهمّة جدّا بالنسبة للعديد من الدول للتذكير بالمكاسب والإنجازات النسوية والدعوة إلى تعزيزها في مختلف المجالات.
وفِي الجزائر كباقي دول العالم، يُحتفل بالمرأة في عيدها العالمي، وأيضا في عيدها الوطني، إذ ينظر العالم إلى موقع المرأة الجزائرية بكثير من الإعجاب وبالتحديد الدعوة لمزيد من الدعم وتعزيز مكانتها الوطنية والعالمية، وضمان حقوقها وتحقيق اهدافها، والحفاظ على مكتسباتها، والعمل تحقيق المساواة بين الجنسين.
ويعود الاحتفال بهذا اليوم، حين خرج أكثر من 15 ألف امرأة خلال شهر مارس 1908 في مسيرة بمدينة نيويورك مطالبات بساعات عمل أقصر وأجر أفضل والحق في التصويت. وبعد عام من تلك المسيرة، أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي يوم انطلاق الحراك عيداً وطنياً للمرأة. وعام 1910 اقترحت سيدة تُدعى كلارا زيتكين في مؤتمر دولي للنساء العاملات في كوبنهاغن أن يصبح 8 مارس يوماً عالمياً.
وحضرت المؤتمر 100 امرأة من 17 دولة وافقن بالإجماع على الاقتراح. واحتُفل بهذا اليوم لأول مرة سنة 1911 في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا.
