البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - قارن الإعلامي اللبناني إياد أبو شقرا بين استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء هذا الثلاثاء ، واستمرار رئيس النظام السوري بشار الأسد في منصبه بعد مقتل مئات الآلاف من المواطنين وتهجير الملايين منهم منذ اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، مرجعا ذلك إلى تحلّي الجيش في الجزائر بالوطنية التي كان يفتقدها الجيش النظامي السوري.
وقال الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن السياسي في تغريدة على حسابه في تويتر:"استقالة الرئيس بوتفليقة بعد رفض الجيش الجزائري التصدي للشعب تعبر ببلاغة عن الفارق بين جيش الوطن وجيش النظام والطغم"، قبل أن يتابع :"لو كان الجيش السوري جيشا للوطن لما قتل مليون وهجّر 13 مليون إنسان ولما كانت هضبة الجولان قد ملّت الانتظار".
وعدّد الإعلامي اللبناني في تغريدة لاحقة 3 فوارق أساسية بين حالتي الجزائر وسوريا وقال إن الجزائر دولة بينما سوريا "صندوق بريد إقليمي" ، وأضاف أن الجزائر تحيط بها دولتان سيدتان هي المغرب وتونس فيما تحاط سوريا بدول محتلة من طرف قوى أجنبية حسبه ، متابعا بأن الفرق الثالث هو أن التشدد الديني احتوي في مسيرات الجزائر بينما استغلّ في الثورة السورية.
#الجزائر #سوريا
— إياد أبو شقرا (@eyad1949) 2 avril 2019
استقالة الرئيس #بوتفليقة بعد رفض #الجيش الجزائري التصدي للشعب ... يعبر ببلاغة عن الفارق بين جيش #الوطن وجيش النظام والطغَم.
لو كان الجيش السوري جيشاً للوطن لما قتل مليون وهّجر ١٣ مليون إنسان... ولما كانت هضبة #الجولان قد ملّت الانتظار!
٣ فوارق أساسية بين حالتي #الجزائر و #سوريا:
— إياد أبو شقرا (@eyad1949) 2 avril 2019
الأولى دولة، والثانية صندوق بريد إقليمي.
الأولى تحيط بها دولتان شقيقتان سيدتان هما #المغرب و #تونس، بينما ٣ من شقيقات سوريا ( #العراق و #لبنان و #فلسطين) تحتلها #إيران و #إسرائيل.
التشدد الديني احتوي في الأولى، واستُغِل في الثانية.