البلاد نت - تشارف عملية تهيئة محطة خروبة البرية لنقل المسافرين بولاية الجزائر على الانتهاء، بعد أن شرعت شركة استغلال و تسيير المحطات البرية للجزائر (سوغرال ) نهاية السنة المنقضية في عملية تهيئة واسعة لهذا المرفق عن طريق تخصيص ميزانية مالية للعملية قدرت ب13 مليار سنتيم، حسبما علم اليوم الثلاثاء عن الرئيس المدير العام للمؤسسة.
و أوضح بوشهيدة عز الدين أن أشغال تأهيل وتهيئة محطة خروبة للنقل البري للمسافرين توشك على الانتهاء و قد كلفت 13 مليار سنتيم، بعد أن انطلقت أواخر السنة الماضية بهدف تحسين ظروف استقبال المسافرين و خلق انسجام في المنظر العام للمحطة مع الواجهة البحرية الجزائر" خاصة أن المحطة تقع بمحاذاة جامع الجزائر الأعظم ومنتزه الصابلات" .
و قال المتحدث أن المسافرين و المارين بمحاذاة محطة خروبة التي تعد اكبر محطة برية لنقل المسافرين بالجزائر يلاحظون اليوم التغيير الجذري الحاصل في المنظر العام لهذا المرفق المتربع على مساحة تفوق 8 هكتار و يستقبل يوميا أزيد من 22.000 مسافر .
و تبقى مع ذلك مشكلة الحافلات التي لا تجد لها مكانا داخل المحطة (حافلات الخطوط ما بين الولايات) تشوه المنظر العام للمكان,لا سيما و أنها تبقى في طوابير خارج أسوار المحطة ما انعكس على حركية المرور بمحاذاة المكان.
و في هذا الخصوص، قال بوشهيدة أن محطة خروبة تستقبل يوميا مئات الحافلات المتوجهة إلى جميع أنحاء الوطن، و مساحة المكان على الرغم من أنها الأكبر بين جميع محطات الوطن التي تسيرها شركة سوغرال لم تعد تستوعب كل تلك الأعداد.
و ابرز انه إلى جانب الحافلات التي يتم ركنها بمحيط المحطة هناك أخرى و ''عددها معتبر'' يضطر سائقيها للبحث عن أماكن أخرى في بلديات مجاورة للركن، و هو ما يكلفهم مزيدا من الوقت و الجهد و الوقود، و يخلق ضغطا إضافيا على حركة المرور بالمنطقة.
و قال المتحدث أن الحل الأمثل لهذه المشكلة يكمن في توسعة محطة خروبة و تمكينها من مساحة إضافية تخصص كحظيرة للانتظار، وهو ما سيخلق انسيابية اكبر في حركة دخول و خروج و ركن الحافلات منها و إليها.