البلاد.نت- يتواصل مسلسل هجرة لاعبي كرة القدم الجزائرية، إلى الضفة الأوروبية بطرق غير شرعية، وهذه المرة الدور جاء على حارس شباب قسنطينة الشاب مهدي سيوان.
ويتواجد سيوان بمدينة إسطنبول التركية ويعمل كنادل في أحد المطاعم، بعدما تم ترحيله من اليونان مؤخرا.
ويعتبر هذا الأخير من أبرز المواهب الكروية، وتنبأ له الجميع بمستقبل زاهر في عالم الساحرة المستديرة، لكن تعرضه للتهميش دفعه للقضاء على مشواره الكروي وخوض مغامرة محفوفة بالمخاطر للوصول للأراضي الأوروبية.
وأكد سيوان في تصريح لموقع "كووورة" العربي، أنه قرر مغادرة الجزائر، بعدما عانى التهميش في شباب قسنطينة، ولم تمنح له الفرصة إطلاقا في عهد المدرب عبد القادر عمراني، رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها.
بحيث قال:" "ما حدث معي جعلني أشعر باليأس. كنت أفكر جديا في التوقف عن لعب كرة القدم، لكنني وقعت لنادي وفاق تبسة بقسم الهواة، بضغط من أقربائي، وقضيت هناك موسما واحدا، لكنني لم أكن مرتاحا".
وأضاف:" قررت مغادرة الجزائر. تم ترحيلي من اليونان قبل عدة أشهر، والآن أنا في تركيا منذ 8 أشهر، وأعمل في مطعم من أجل توفير بعض المال، من أجل الوصول إلى أوروبا، وعندما أستقر هناك سأعمل على بعث مشواري من جديد بإذن الله، ولن أتوقف حتى أحقق حلمي".