يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن لإقامة تجمعات انتخابية في ولايات وسط غرب البلاد الرئيسية في وقت يسلط فيروس كورونا الضوء على خلافاتهما الحادة قبل أربعة أيام فقط من الاستحقاق الرئاسي.
وعلى الرغم من تسجيل الولايات المتحدة عددا قياسيا يوميا جديدا لإصابات كوفيد 19 أول من أمس (أكثر من 90 ألف إصابة)، تمسك ترامب باستراتيجيته المتمثلة في التقليل من خطورة الوباء ودعوة الأعمال التجارية إلى إعادة فتح أبوابها. كما أنه حذر من غزو “الاشتراكيين” ساعيا في الوقت نفسه إلى تصوير منافسه الديمقراطي على أنه عازم على إغلاق البلاد.
من جهة أخرى، يسعى بايدن إلى إقناع عدد قليل من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد بأن عهده سيتسم بالثبات وبأنه سيشفي “روح” أميركا واصفا ترامب بأنه غير مسؤول.
وأقام بايدن تجمعات راعت التباعد الاجتماعي في حين أن تجمعات ترامب غالبا ما شهدت تجاهل الحاضرين هذه الإرشادات وتجنب وضع الكمامات.
ومن المقرر أن يزور المرشحان ثلاث ولايات في وسط غرب البلاد بدءا من أمس، حيث سيقيم كلاهما تجمّعات في ويسكنسن ومينيسوتا.
وسيتوجه ترامب أيضا إلى ميشيغان كما يخطط بايدن للذهاب إلى ولاية أيوا.