واصلت الصحف العالمية تغطية الأحداث التي تشهدها فرنسا، على خلفية رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتصريحات الرئيس إمانويل ماكرون، التي أثارت غضبا واسعا في العالم الإسلامي.
قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ إن الدفاع الصلب من الرئيس الفرنسي عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يمكن أن يجر البلاد إلى مأزق حقيقي.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذه الرسوم الكاريكاتورية ”وضعت فرنسا في مأزق خطير، ووسعت حدة الانقسام مع دول إسلامية، وأثارت استياء العديد من المسلمين الفرنسيين، الذين اعتبروها استفزازية ومهينة لدينهم“.
وأضافت: ”الدفاع الصلب من جانب فرنسا عن هذه الصور أدى إلى انفصالها عن الولايات المتحدة وديمقراطيات غربية أخرى، تواجه مجتمعات متنوعة ثقافيا ودينيا“.