تسريب صوتي لأحمد أويحيى من مرحلة ما قبل 22 فيفري

تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي

أحمد أويحيى
أحمد أويحيى

البلاد.نت - تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الثلاثاء مقطعا صوتيا مسرّبا من أحد النشاطات الحزبية للأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى ، الذي يقبع منذ شهر جوان الماضي في سجن الحراش بعد صدور أمر من المحكمة العليا بإيداعه الحبس المؤقت لمتابعته بقضايا فساد ثقيلة .

المقطع الصوتي المسرّب الذي يعود إلى فترة تحضير الأرندي وشركاءه في التحالف الرئاسي للحملة الانتخابية الخاصة بترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة ، قبل أن يطيح بها الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي عبر جميع مناطق الوطن ، يعود إلى فترة انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي ترأسه أويحيى شهر جانفي .

أويحيى يعترف بتزوير ممنهج للانتخابات منذ سنوات!

أويحيى اعترف ضمنيا بتزوير نتائج الاستحقاقات الانتخابية في البلاد منذ سنوات ، حيث قال في حديثه الخاص لقياديي الأرندي :"النمط الحالي من الانتخابات حتما لن يستمر، حتما سنصل قبل أقل من 10 سنوات إلى تنظيم انتخابات أكثر شفافية ، وربما سنطالب بلجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات ، وستكون الانتخابات هنا مثلما هي في فرنسا وفي تونس".

الوزير الأول السابق المتهم بالضلوع في جرائم خطيرة ضد الاقتصاد الوطني أعطى أيضا دروسا في الأخلاق للحاضرين بقوله :"الأخلاق راحت ، الحرام في كل مكان ، المال الفاسد في كل مكان ، لماذا الجزائر بلد فقير ؟ لأن المواطنين لا يدفعون الغرامات وحتى ثمن كراء منازلهم ، وعندما يرغبون في الدفع يشجعهم المسؤولون على عدم الدفع من أجل أغراض انتخابية"، منتقدا بشدّة تصريحات وزير العمل آنذاك مراد زمالي بخصوص عدم متابعة الشباب المتخلفين عن تسديد ديونهم لوكالة أونساج.

وتابع أويحيى يقول :"المجتمع ليقف من جديد يجب أن يقف روحيا وذهنيا ، وحتى مرجعيتنا أصبحت مثل سوق عكاظ بين مذاهب متعددة على غرار التشيّع والطائفة الأحمدية، وعلى المجتمع أن يستيقظ من جانب الروح ومن جانب الضمير".

أويحيى : الأفلان من دون بوتفليقة سيصبح مثل الخيمة بدون عماد!

زعيم الأرندي انتقد مطوّلا شريكه في التحالف حزب جبهة التحرير الوطني : "الأفلان شريك استراتيجي لنا في حملة الانتخابات الرئاسية لكن بعد مغادرة الرئيس بوتفليقة سيصبحون مثل خيمة بدون عماد، إنهم يعتمدون على شعار التحرير لكن طريقهم هي طريق الإفلاس"، وأضاف:"بومدين رحمه الله أطلق على الأفلان تسمية جهاز الحزب، وكلمة الجهاز تعني أنه لا دور لهذا الحزب، لكن بعد وفاته أصبح حزب دولة".

وقال أويحيى :" لو لم يحدث انهيار في أسعار النفط في الثمانينات لكنا الآن لا نزال تحت سلطة الحزب الواحد ولكان الرئيس الشاذلي بن جديد رئيسا إلى الآن في عهدته التاسعة أو العاشرة"، قبل أن يقارن بين أحداث أكتوبر 1988 التي أعقبت أزمة انهيار مداخيل النفط وبين الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي كانت تمرّ به البلاد قبل 22 فيفري بالقول :" نحن اليوم في وضع يشبه الوضع السائد في تلك الفترة ( قبل أزمة أكتوبر 1988 ) ، احتياطي الصرف سينفذ بعد 4 سنوات ، سنستدين لمدة عامين أو ثلاث سنوات ثم نصبح في شدّة، فالمخاطر لا تزال موجودة".

 

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  4. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  5. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  6. "الفيفا" تثني على تألق بن زية

  7. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان

  8. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  9. محكمة مروانة تفتح تحقيقا في قضية وفاة اللاعب نسيم جزار

  10. المنتخب الوطني يكتفي بالتعادل في ثاني مباراة له مع بيتكوفيتش