البلاد.نت - محمد الصادق مقراني- خرجت لتشتري مادة الزبدة لتحتفل و عائلتها بنجاحها الباهر في البكالوريا خرجت أسماء لتعود على عجل غير أنها رجعت محمولة على الأكتاف جثة هامدة للتحول الفرحة إلى مأثم و يبقى الأربعاء الثالث من جويلية يوما مشؤوما .
الحادثة كانت مأساة حقيقية هزت أرجاء بلدية الرواشد الهادئة شاب يهاجم أسماء بكل عنف بعد أن رفضت الحديث إليه لتثور ثائرته و بكل وحشية بنهال على المسكينة بطعنات خنجر قدرها الأطباء بـ 15 طعنة تاركا الضحية تغرق في بركة من الدماء لتنقل على جناح السرعة الى مستشفى فرجيوة ، غير أن الوقت كان قد فات و لفظت الضحية أنفاسها و هي في طريقها إلى المستشفى .
القضية أحيلت على العدالة التي قضت بسجن الجاني بالسجن المؤبد في دورة جنائية جرت في 2017 بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد غير أن أهل الجاني استأنفوا الحكم وقدموا وثائق و شهادات طبية تثبت أن الجاني يعاني من مرض عقلي .
ومنذ يومين قضت محكمة الجنايات بقسنطينة بعد نظرها في القضية بالبراءة في حق المتهم بقتل الشابة اسماء فكان الحكم صادما لعائلة الضحية حيث اجهش الجميع بالبكاء و الصراخ تعبيرا عن رفضهم للحكم الذي كان بالنسبة إليهم قاسيا في حق ابنتهم أسماء و هم اليوم يطالبون وزير العدل بالتدخل لإنصافهم.