ثلاث جمعيات فقط لمساعدة مرضى السرطان بالجزائر

تكفلت بنحو 10 آلاف مريض خلال سنة 2018

المركز الوطني لمكافحة السرطان
المركز الوطني لمكافحة السرطان

البلاد - سامية.م - تكفلت ثلاث جمعيات لمساعدة مرضى السرطان بنحو 10 آلاف مريض من مختلف مناطق الوطن طبيا واجتماعيا خلال سنة 2018، أغلبهم من ذوي الحاجة، حسب حصيلة لهذه الجمعيات كشفت عنها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان.

وأكدت رئيسة جمعية "الأمل" لمساعدة المصابين بالسرطان، السيدة حميدة كتاب، أن الجمعية أعدت بطاقة خاصة بالمرضى الذين يقصدونها، وقد تكفلت خلال سنة 2018 لوحدها بحوالي 1500 مريض طبيا من خلال ضبط مواعيد التحاليل والمصورة الطبية (سكانير وذات الصدى المغنطيسي)، من خلال عقد يربطها بالعيادات الخاصة، بالإضافة إلى تزويدهم ببعض الأدوية التي تحتويها صيدلية الجمعية التي يمنحها المحسنون.

كما تقوم الجمعية بمرافقة المرضى وذويهم القادمين من مختلف مناطق الوطن من خلال الإيواء بمركزها المتواجد بحي بلوزداد، حيث أكدت السيدة كتاب أن بعض الحالات تستدعي المكوث بالمركز لعدة أشهر، وهي مدة "لا يستطيع المريض تحملها من دون المساعدات التي تقدمها الجمعيات".

كما تقوم جمعية الأمل -حسب رئيستها- بتنظيم خرجات إلى الهواء الطلق، بالإضافة إلى مرافقة المرضى في مختلف الأطوار لمواصلة دراستهم على مستوى المؤسسات الإستشفائية. وقد أثبت هؤلاء -كما أضافت- "بالرغم من ثقل المرض عزيمتهم قوية في المثابرة وتسجيل أنفسهم في قائمة الناجحين في شهادات التعليم الإبتدائي والمتوسط والثانوي، وحصولهم على عدة جوائز من قبل الجمعيات والسلطات المحلية".

وأكد الأمين الوطني لجمعية "الفجر" لمساعدة المصابين بهذا الداء، الدكتور محب الدين بوبكر، من جانبه أن الجمعيات تعد بمثابة "الركيزة الاجتماعية والطبية للمرضى"، مشيرا إلى تكفلها بـ2000 مريض من  20 ولاية من الوطن خلال سنة 2018، في مختلف أنواع العلاج، إلى جانب تنظيم فضاءات للراحة والتكفل بهم نفسيا وإتاحة لهم الفرصة للتخفيف من عبء هذا الداء الثقيل.

وعرضت رئيسة جمعية  "نور الضحى"، السيدة سامية قاسمي، لمساعدة هذه الفئة مختلف الخدمات التي قدمتها الجمعية خلال السنة الفارطة، حيث تكفلت بقرابة 6000 مريض عبر القطر، من بينهم  1004 حالة في مجال سرطان الثدي ومرافقة 180 أخرى لإيجاد سرير بالمستشفى، وإجراء 518 ماموغرافيا وايكوغرافيا، والتكفل بـ 1221 حالة في مجال العلاج الكيميائي. وأردفت في هذا المجال قائلة، إن الجمعية قامت بالإضافة إلى إيواء المرضى القادمين من المناطق البعيدة بمساعدة قرابة 2500 مريض في مجال الجراحة العامة للسرطان و104 عملية جراحية للثدي ومساعدة العشرات من المرضى بخصوص التشريح المخبري والمصورة الطبية بالسكانير والصدى المغنطيسي.

وأوضحت السيدة قاسمي بالمناسبة، أن حصيلة كل ما تقوم به جمعيتها تقدمه سنويا لوزارة الداخلية، بهدف تلقي بعض المساعدات التي تقدمها الدولة، إلى جانب مساعدات ذوي البر والإحسان لتلبية احتياجات المصابين بالسرطان التي لا تحصى ولا تعد.

ومن بين المشاكل الأخرى التي أشار إليها مسؤولو جمعيات مساعدة المرضى "الغياب الكلي للمختصين في الطب النفسي في طب الأورام"، بالإضافة إلى تباعد مواعيد العلاج بالأشعة التي تتراوح بين 8 و10 أشهر، والتي وبالرغم من فتح مراكز جديدة عبر القطر إلا أنها "لاتزال تشكل عائقا في حلقات العلاج والخدمات المقدمة للمريض نتيجة نقص المختصين بالولايات الداخلية للوطن، والإقبال الكبير الذي يشهده مركز بيار وماري كوري بالعاصمة".

كما ذكرت الجمعيات بأن جل المصابين يقومون بالتحاليل والمصورة الطبية بالعيادات التابعة للقطاع الخاص، وهي تكلف ما بين 2000 إلى 5000 دج تدفع بالعديد منهم إلى بيع الغالي والنفيس لإجرائها، داعين إلى ضرورة التكفل بها من قبل الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. إطلاق خدمة رقمية جديدة وهامة تتعلق ببطاقة الشفاء

  2. طقس الأربعاء.. أمطار ورياح قوية على هذه الولايات

  3. تسهيلات النقل الجوي وإنجاز أطروحة الدكتوراه في الوسط المهني على طاولة الحكومة

  4. أمطار رعدية غزيرة على هذه الولايات

  5. مجلس الأمة يفتح باب التوظيف

  6. الصحفي والمعلق الرياضي محمد مرزوقي في ذمـــة الله

  7. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  8. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  9. غدًا الخميس.. مجلس الأمن يصوّت على عضوية فلسطين

  10. ارتفاع مصابي عرب العرامشة إلى 18 إسرائيليا