يشتكي سكان بلدية موزاية الواقعة 11 كلم غرب ولاية البليدة من استفحال ظاهرة السرقة بمختلف أنواعها، خصوصا في الأسواق الفوضوية، أين يستغل اللصوص غياب الأمن للقيام بمهمتهم دون عناء، الأمر الذي جعل العديد من السكان يبدون استياءهم حيال هذا الوضع الغير آمن، خصوصا بعدما تكررت ظاهرة السرقة، أمس، حينما تعرض الزميل الصحفي (م.خ) إلى سرقة هاتفه النقال من نوع "سامسونغ غلاكسي آس 5" يضم محتويات عمله وعائلته في وضح النهار وذلك بالشارع الرئيسي 1 نوفمبر 1954 بالطريق الوطني رقم 42 والمؤدي صعودا إلى المسجد العتيق المعروف باسم "جامع حمو"، وهي السرقة التي تُضاف إلى بعض السرقات الذي فضّل البعض من أصحابها عدم التبليغ عنها، حيث تسببت السوق الفوضوية والعشوائية للتجار الغير شرعيين وسط صمت السلطات المحلية وغياب الأمن في استفحال هذه الظاهرة والشجارات المفتعلة بهدف إلهاء المارة وسرقة محتويات جيوبهم وما خفت من الوزن، بالرغم من أن المكان ليس بالمناسب لإقامة الأنشطة التجارية الغير شرعية ناهيك عن تواجده في الأرصفة، باعتبار أنه يقع في الطريق الوطني مما يتسبب في عرقلة حركة المرور ونشوب العديد من المشاكل بين هؤلاء.
وفي سياق منفصل، يشتكي العديد من المواطنين خصوصا سكان حي 375 و200 مسكن من استفحال ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، حيث لم تقم السلطات المحلية بالتجنّد اللازم للقضاء على هذه الكلاب التي تكون في شكل مجموعات وتهاجم المارة بشراسة خصوصا في فترتي الصباح الباكر والليل، إذ تُشكل هذه الحيوانات خطرا كبيرا على المواطنين وتُهدد سلامتهم، الأمر الذي جعل العديد منهم يدق ناقوس الخطر.
