وكالات - اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل الشهيدة الإعلامية، شيرين أبو عاقلة، في مدينة القدس المحتلة، بعد استهدافها صباحا برصاصة في الرأس أطلقها عليها جيش الاحتلال خلال اقتحامه لجنين.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية عدم وجود تجمع وإطفاء أصوات الراديو، وسط غضب من الأهالي وصياح على الشرطة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد مراسلة قناة “الجزيرة”، الإعلامية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام قواته مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في تصريح عبر صفحتها في “فيسبوك”، إن أبو عاقلة أصيبت برصاص حي في الرأس، بينما أصيب الصحفي علي السمودي برصاص حي في الظهر، مشيرة إلى أن وضعه مستقر حتى الآن.
وكانت أبو عاقلة ترتدي سترة الصحافة أثناء استهدافها من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقامت قوات الاحتلال بمنع محاولات إسعاف أبو عاقلة، إذ أفاد شهود عيان لتلفزيون “فلسطين”، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص عليهم أثناء محاولتهم إنقاذها.