“فتح المؤسسات التربوية أمام التلاميذ خلال العطلة للدعم

قالت إن 80 بالمائة من حالات العنف سببها التلاميذ..بن غبريت: على الأولياء تفتيش أبنائهم

وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت
وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت

 

أعطت وزارة التربية الوطنية، تعيلمات إلى مديرياتها الخمسين عبر الوطن، تقضي بضرورة التكفل الجيد بالتلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية لدورة 2017، حيث قررت فتح المؤسسات التربوية أمام تلاميذ أقسام الامتحانات خلال العطلة الربيعية للاستفادة من دروس الدعم.

وأوضحت مصالح الوزيرة بن غبريت أن فتح المؤسسات التربوية خلال عطلة الربيع يندرج في إطار عملية دعم التلاميذ المقبلين على شهادات نهاية الأطوار الثلاثة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط ونهاية مرحلة التعليم الابتدائي.

وتهدف الوزارة من وراء هذا الإجراء إلى دعم هؤلاء التلاميذ عن طريق تقديم حصص للمراجعة واستدراك الدروس غير المفهومة وكيفية التحضير للامتحانات وفق صيغة الحصص المؤطرة أو المحروسة طبقا للترتيبات الواردة في المناشير المتعلقة بالموضوع، كما سيتم إبقاء أبواب المؤسسات التربوية مفتوحة، لضمان مواصلة الخدمة الإدارية والتربوية.

وحسب وزارة التربية، فسيتم برمجة حصص الدعم المدرسي بمختلف صيغه في الفترة الممتدة من يوم السبت 18 مارس إلى غاية يوم الخميس 23 من نفس الشهر من خلال تسطير برنامج يعد لهذا الغرض، محددة عمل المؤسسات التعليمية باستغلال يوم الخميس 16 مارس في تنظيم أبواب مفتوحة على المؤسسة لاستقبال الأولياء وتوزيع كشوف النقاط.

من جهة أخرى، نفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن تكون مصالحها قد قررت الاستغناء عن المدارس القرآنية أو إلغائها وأوضحت أن ما تم الترويج له مجرد إشاعات تهدف إلى التشويش على القطاع. قالت وزيرة التربية الوطنية إن قطاع التربية لا يزال عرضة لترويج الإشاعات التي تهدف إلى التشويش على المدرسة، وإن مصالحها لا تنوي الاستغناء عن المدراس القرآنية أو إلغائها في الجزائر مثلما تم الترويج له، علما أن الوزارة الوصية نسقت مؤخرا مع وزارة الشؤون الدينية لتنظيم المدارس القرآنية.

وبخصوص العنف في المدارس، أوضحت بن غبريت في تصريحات إعلامية أن 80 بالمائة من حالات العنف المسجلة على مستوى المؤسسات التربوية كان وراءها التلاميذ ودعت في هذا الشأن الأولياء إلى ضرورة تفتيش أبنائهم قبل ذهابهم إلى المدارس.

وشددت المسؤولة الأولى على القطاع على أن محاربة العنف مسؤولية الجميع بما فيهم الأولياء، مؤكدة أن مصالحها لا تزال تعمل مع الهيئات المختصة كالأمن والدرك والداخلية لمحاربة جميع أشكال العنف في الوسط المدرسي التي تنامت بشكل كبير في الفترة الأخيرة. 

وأشارت الوزيرة بلغة الأرقام إلى أن خلال سنة 2016 تم تسجيل 13708 حالة عنف في الطور الابتدائي و20517 في المتوسط و5890 في الطور الثانوي. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الفنانة سمية الخشاب تقاضي رامز جلال.. ما القصة؟