تعليمة جديدة لبنك الجزائر بخصوص الاستيراد تدخل حيز التنفيذ

تعليمة بنك الجزائر تحدد الشروط الجديدة لتوطين عمليات استيراد السلع الموجهة للبيع على الحالة

تعليمة جديدة لبنك الجزائر بخصوص الاستيراد تدخل حيز التنفيذ
تعليمة جديدة لبنك الجزائر بخصوص الاستيراد تدخل حيز التنفيذ

تدخل تعليمة بنك الجزائر التي تحدد الشروط الجديدة لتوطين عمليات استيراد السلع الموجهة للبيع على الحالة حيز التنفيذ هذا الأحد 22 أكتوبر الجاري ، حسب ما علم لدى مسؤولي بنك الجزائر.

وأوضح مسؤولو بنك الجزائر بان هذه التعليمة والتي سيتم إرسالها غدا (الأحد)  إلى البنوك تهدف إلى تنظيم مراحل عملية استيراد السلع الموجهة للبيع على  الحالة وتمويلها وشروط انجازها وذلك إلى غاية التسوية النهائية للعملية .

وبمقتضى هذه الإجراءات الجديدة سيصبح توطين كل الواردات الموجهة للبيع على الحالة  إجباريا مع  إشعار مسبق عن كل عملية استيراد للمنتجات والسلع الموجهة نحو المجال الجمركي الوطني . 

وحسب نفس المصدر فان هذه الإجراءات تفرض ضمان تغطية مالية لدى بنك التوطين بنسبة 120 بالمائة لقيمة السلعة محل الاستيراد وذلك قبل ثلاثين (30) يوما على الأقل من استيراد السلعة من قبل المتعامل المستورد.

ويتم القيام بهذا الضمان المالي على مستوى بنك التوطين في شكل ودائع و/ أو عن طريق خطوط القرض التي تبقى مفتوحة من قبل البنوك لصالح زبائنها. 

وأوضح مسؤولو بنك الجزائر أن هذه الإجراءات تهدف إلى إعادة بعث إجراء  التوطين باعتباره أداة لتقوية عقد الشراء أو طلب الشراء وجعل إجراءات تأطير  التجارة الخارجية أكثر فعالية وعملية وكذا ملاءمة الموارد اللازمة المتعلقة  بالصرف مع عمليات الاستيراد. 

وتندرج هذه الإجراءات في إطار تنظيم تمت المصادقة عليه نهاية شهر سبتمبر  الماضي من قبل مجلس النقد والقرض من اجل تعديل تنظيم فيفري 2007 و المتعلق بالقواعد المطبقة على المعاملات التجارية مع الخارج وحسابات العملة الصعبة.

ويأتي دخول هذه الأحكام الجديدة حيز التنفيذ بعد أيام قليلة من اجتماع محافظ بنك الجزائر محمد لوكال مع ممثلي  الهيئات البنكية والمالية،حيث أعلمهم بضرورة استحداث هذه الآلية قريبا وذلك بهدف تنظيم عمليات التجارة الخارجية الموجهة للبيع على الحالة. 

في هذا الصدد قال السيد لوكال أن الاتصالات المباشرة تبقى ضرورية أكثر من أي وقت مضى خاصة مع استمرار الصدمة المالية الخارجية وذلك من اجل الوصول إلى إثراء مشترك ومربح فيما يخص الوسائل الواجب اعتمادها في إطار مساعي البحث المستمر عن استقرار الوضع المصرفي والمالي.

للتذكير فان احتياطيات الجزائر من النقد الأجنبي من المتوقع أن  تنخفض إلى 97 مليار دولار  في نهاية ديسمبر 2017 وفقا للتقديرات التي أعلن عنها مؤخرا وزير المالية  عبد الرحمن راوية.

وبلغت قيمة هذه الاحتياطات من العملة الصعبة 8ر105 مليار دولار في نهاية جوان 2017 ثم تقلصت إلى 103 مليار دولار في نهاية أغسطس 2017 مقابل 1ر114 مليار دولار في نهاية  2016 و1ر144 مليار دولار في نهاية 2015.  

وتراجعت الواردات الجزائرية ولكن بوتيرة بطيئة حيث انتقلت من  72ر46 مليار دولار في  2016 مقابل 7ر51 مليار دولار في 2015 (- 62ر9 بالمئة).

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من 2017 بلغت قيمة الواردات 84ر30  مليار دولار مقابل 65ر31مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016  (- 6ر2 بالمئة). ووفقا لتوقعات وزير التجارة محمد بن مرادي فإن فاتورة الواردات ستكون في نطاق  40 و 41 مليار دولار مع نهاية العام الجاري .

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  9. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  10. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف