زطشي وقرباج.. الحرب بالوكالة بين الرجلين

اتهامات متبادلة بتحطيم الكرة الجزائرية.... فمن المخطئ ؟

زطشي وقرباج
زطشي وقرباج

لا يزال الشارع الرياضي الجزائري، يُتابع باهتمام كبير حلقات مسلسل أقوى رجلين مسؤولين على تسيير كرة القدم المحلية، ويتعلق الأمر برئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين زطشي، ومحفوظ قرباج رئيس الرابطة الوطنية المحترفة للعبة، اللذين تعرف علاقتهما "فتورا ملحوظا" منذ انتخاب الرئيس السابق لنادي أتليتيك بارادو على رأس الهيئة الكروية الأولى بالجزائر في الـ 20 مارس 2017 خلفا للرئيس السابق محمد روراوة.

وحسب العديد من المتتبعين فإن الرئيس السابق لـ"الفاف" محمد روراوة، يعتبر السر وراء هذه المشاحنات بين الطرفين ولو بطريقة غير مباشرة، فزطشي يُعد المسؤول الأول عن الرابطة من الموالين للرئيس السابق، بالنظر إلى الاعتراضات التي يشنها على بعض القرارات التي تصدرها هيئة "الفاف"، ناهيك عن محاولة هذه الأخيرة إلغاء واتخاذ إجراءات معاكسة للتي قامت بها الرابطة، الأمر الذي جعل الحساسية تزداد بين زطشي وقرباج بالرغم من محاولاتهما مرارا وتكرارا إخفاء هذه الصراعات وضمان عدم خروجها إلى العلن، ناهيك عن المصالحة التي حدثت بينهما خلال أشغال المكتب الفيدرالي  شهر ماي المنصرم، والتي عرفت هدوءا ملغما أو بما يعرف "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، ليستمر في الخفاء ولم تفلح جهود الصلح حتى بتدخل وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي.

 

اتهامات متبادلة بتحطيم الكرة الجزائرية.... فمن المخطئ ؟

 بالموازاة من ذلك، فإن الصراع ازداد حدّة خصوصا في ظل الغيابات التي كان يُسجلها قرباج عن اجتماع رؤساء الأندية الذي أقيم شهر جويلية المنصرم بالمركز الفني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وهو الاجتماع الذي تحجج فيه الرئيس السابق لشباب بلوزداد بعدم تلقيه دعوة لحضور ذلك، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بمحاولته عرقلة المجهودات التي يقوم بها من أجل مصلحة الكرة الجزائرية ومحاولة إيجاد الحلول الناجعة لها للخروج من حالة الانحدار التي تتجه إليه.

هذا وسبق هذا الاجتماع، اجتماعات أخرى ويتعلق الأمر باجتماع الجمعية العامة للرابطة الوطنية المحترفة شهر ماي المنصرم، والذي كان قد أعلن فيه قرباج استعداداه للرحيل من الهيئة الكروية، لكن رفض رؤساء الأندية حال دونما السماح له بالإستقالة، بالإضافة إلى ذلك، فقد انعقد اجتماع المكتب الفيدرالي في ذات الفترة، والذي تم من خلاله إلغاء بعض قرارات الرابطة سابقا وهي التي كان يهدف من خلالها زطشي أن تذيب الجليد بينه وبين ورؤساء الأندية الذين انتقدوا سياسته، وهذا بالسماح للأندية المحترفة من الرابطة الأولى، بانتداب لاعبين أجنبيين فقط، ولكن مع الإبقاء على شرط أن يكون أي لاعب يتم استقدامه دوليا، ناهيك عن إلغاء بند تحديد السن للاعبين بالنسبة لأندية الأقسام الهاوية، الذي حدده الرئيس السابق محمد روراوة بـ30سنة، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل، وكل ذلك بحضور قرباج.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن