قالت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني لكرة القدم إن بعض لاعبي الخضر باتوا غير مقتنعين بطريقة عمل المدرب الوطني رابح ماجر في المنتخب، بداية من طريقة التحضير في التربصات التي تسبق المباريات أو حتى الخطط التكتيكية وهو الأمر الذي ظهر جليا في لقاء تنزانيا الأخير، حيث كان عديد اللاعبين يلعبون حسب أهوائهم الخاصة في صورة محرز الذي كان صاحب الكعب الذهبي ينادي عليه حتى ينضبط لاعب ليستر سيتي فوق أرضية الميدان. كما أن الظهور الباهت لبن طالب في المباراة وبعدها خروجه عن النص من خلال تلاسنه مع حكم المقابلة. وحسب المصادر ذاتها، فإن اللاعب لم يكتف بالأمر بل واصل انتقاداته حتى في غرف حفظ الملابس التي كانت غير مطمئنة، خاصة بين الشوطين التي شهدت ـ حسب مصادرنا ـ بعض الشكوك من طرف اللاعبين.
ويأتي تسريح بعض اللاعبين من طرف الناخب الوطني ليطرح العديد من التساؤلات، خاصة ما تعلق باللاعب بن طالب الذي سبق وأن كشفنا أنه لا يمر التيار بينه وبين رابح ماجر، خاصة وأن تغييره في مباراة تنزانيا وضع النقاط على الحروف فيما يخص مستقبل المنتخب والذي قد يشهد عدم المناداة على بعض اللاعبين، خاصة الذين لم يتحملوا طريقة العمل أو طريقة التعايش الحالية داخل معسكر الخضر والذي تغير كثيرا عما كان عليه سابقا في حقبة الاتحادية السابقة.