لويزة حنون تردّ على أويحيى..“مرسوم الإصلاحات الاجتماعية يصفي الطابع الاجتماعي للدولة”

قالت إن المجلس التأسيسي سيحمي البلد من الفوضى

لويزة حنون وأحمد أويحيى
لويزة حنون وأحمد أويحيى

ردت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، على تصريحات الوزير الأول أحمد أويحيى، واعتبرت المرسوم الصادر في 7 مارس الماضي، الذي يبرمج الإصلاحات الاجتماعية، أنه عمل على “تصفية المكاسب الاجتماعية والطابع الاجتماعي للدولة”، داعية الحكومة إلى ضرورة “مقاومة الضغوط” النابعة عن الاتحاد الأوروبي، مجددة مطلبها المتمثل في “الانسحاب” من اتفاق الشراكة مع أوروبا.

وترى أمانة المكتب السياسي لحزب العمال، أن قانون الصحة المبرمجة مناقشته في جلسة عامة يوم الأحد القادم، يعمل على “تعجيل سياسة الفوضى التي تترجمها برمجة مشروع قانون الصحة التقهقري والحامل للتصحر”، فيما ردت في هذا السياق على تصريحات الوزير الأول، أحمد أويحيى، بعد الندوة الصحفية التي نظمها الأسبوع الماضي، معتبرة المرسوم الصادر بتاريخ 7 مارس الماضي، والذي يبرمج إصلاحات اجتماعية “معاكسة” في كل الاتجاهات، أنه يعمل بمثابة “مصفي المكاسب الاجتماعية والطابع الاجتماعي للدولة”، مؤكدة أنه دليل على “إن الأزمة العنيفة للنظام القائم تحمل في طياتها التراجع في جميع الميادين”.

من جهة أخرى، سجل حزب العمال “بارتياح” ما اعتبره “صرامة” السلطات الجزائرية أمام الطلبات “الغريبة” التي تندرج في باب “التدخل الخارجي” التي رفعها الوزير الأول الإسباني و وفده، إلا أن أمانة المكتب السياسي للحزب تعتبر أن “الضغوط والتهديدات” الصادرة عن مسؤولي الاتحاد الأوروبي “يجب أن تجد هي الأخرى مقاومة صريحة” تترجم الدفاع المؤكد عن سيادة البلاد في خياراتها الاقتصادية، مشيرة إلى أن المحافظة الفعلية على الإنتاج الوطني يتطلب، حسب رأي أمانة المكتب السياسي، اللجوء إلى المادة 11 من اتفاق الشراكة، التي تنص على أن “كل طرف له الحق في الانسحاب من اتفاق الشراكة عندما يرى أن ميزان مدفوعات بلده في حالة عجز”، معلقة على ذلك بالقول “وهذا هو الحال بالنسبة لبلدنا منذ 4 سنوات”، مضيفة “يشكل صون البلد على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعنوية شرطا أساسيا للمقاومة باستمرار ضد الشهية الأجنبية المتزايدة الشراسة”، لكن هذا الشرط ـ حسب حزب العمال ـ “قضت عليه السياسة القمعية وغير الاجتماعية التي يطورها مسؤولون حكوميون”.

وعليه، فقد جددت لويزة حنون مطلب “انتخاب مجلس وطني تأسيسي”، والذي من شأنه ـ حسب الحزب ـ حماية البلاد من الفوضى وإنقاذ وإعادة مكاسب الثورة والاستقلال واسترجاع معالم البلد بما فيها الدبلوماسية منها وفتح آفاق حقيقية للأمة.

وعلى الصعيد الدولي، ندد حزب العمال بشدة بالعدوان “الإمبريالي” ضد سوريا، ويندد بــ«عملاء الإمبريالية العرب” الذين رحبوا به وترى أن “عبارات الأسف” التي قالها الوزير الأول هي عبارات “مُذلة” كونها “لا صلة لها بتقاليد ومبادئ بلدنا المناهض للاعتداءات الخارجية”، كما ندد الحزب “بقوة بالحرب الوحشية” للجيوش العربية ضد الشعب اليمني.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  5. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  6. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  7. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  8. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  9. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  10. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة