فشلت وزارة التربية الوطنية في أقناع تكتل مساعدي التربية بالعزوف عن شن حركات احتجاجية بداية من 23 أفريل الجاري حيث لم تقدم مصالح بن غبريت أي جديد بخصوص الانشغالات المرفوعة. ونقل رئيس رئيس اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية، هاشمي سعيدي، أنه بعد أن قرر تكتل مساعدي ومشرفي التربية ممثلة في اللجنة الوطنية والتنسيقية الوطنية الدخول في حركات الاحتجاجية، تلقت كل من النقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو” والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف” دعوة لعقد جلسة عمل بمقر وزارة التربية الوطنية ممثلة بمستشار وزيرة التربية الوطنية ومفتشين بوزارة التربية، إلا أن اللقاء كان حسبه فاشلا بالنظر لكون الوزارة لم تقدم أي جديد أو أي ضمانات ملموسة لتلبية المطالب المرفوعة.
وقال المتحدث “إن التنظيم كان ينتظر من الوصاية تقديم اجوبة صريحة عن المطالب المرفوعة في البيان رقم 01 والتي تم الدفاع عنها بكل قوة مدعمين بترسانة من القوانين وعلى راسها القانون الأساسي للأسلاك المشتركة 16ـ280 الذي اعتمد على الخبرة المهنية والشهادات العلمية اثناء الادماج تطبيقا للمرسوم الرئاسي 14ـ266. وأكد المتحدث أن التنظيم التمس من ممثلي الوزارة الرغبة في ربح الوقت فقط وتقديم الوعود على عادتها، وبررت الوزارة موقفها حسب المتحدث بشروعها في صياغة قانون جديد لتصحيح كل الاختلالات، أما الامور التقنية فقد تمت مطالبة النقابة بربط الاتصال بالمدير الموارد البشرية في الأيام المقبلة لمواصلة الجلسة.
ووصف المتحدث اجتماع الوزارة بالفاشل ما يجعل التكتل النقابي حسب قوله متسمكا بالحركات الاحتجاجية المعلن عنها في البيان رقم 01، قائلا “يمكننا قلب الموازين لأن الوقت لم يفت وسنحقق أن انتصارات لفائدة مساعدي الترببية الذين دعاهم للمشاركة بقوة في اعتصامات يوم 23 افريل 2018 أمام مقرات مديريات التربية على أن تجدد يوم 02 ماي 2018 امام وزارة التربية برويسو، وتتبع هاتان الحركتان بإضراب وطني شامل، حيث ستكون المؤسسات التربوية دون مساعدي ومشرفي التربية.
