يقوم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، اليوم الخميس، بزيارة تفقدية إلى ولاية الطارف الواقعة على الحدود الجزائرية - التونسية، للوقوف على واقع التنمية بالولاية و وتيرة تقدم المشاريع التّنمويّة ببلدياتها.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من العملية الإرهابية التي استهدفت الحرس الوطني التونسي غير بعيد عن الحدود الجزائرية، حيث تهدف الزيارة بحسب ما ذكرته المصادر إلى هدفين أساسيين؛ الأول متعلق بتدشين مشاريع مختلفة ومتابعة مشاريع تنموية على الأرض وعقد لقاءات مع إطارات الولاية، والهدف الثاني توجيه رسائل سياسية وأمنية بعد العملية الإرهابية الغادرة التي خلفت 6 قتلى من الحرس الوطني التونسي قرب أقرب نقطة من الحدود الجزائرية التونسية.
للإشارة فقد بعث وزير الداخلية نور الدين بدوي برسالة تعزية لنظيره التونسي غازي الجريبي، عبر له من خلالها على "دعم الجزائر اللامتناهي لتونس شعبا وحكومة من أجل التعاون على اجتثاث خطر الإرهاب من منطقتنا".
كما قام الوزير بإدانة الاعتداء المسلح وكتب على صفحته الرسمية على التويتر: نحن نتقاسم معكم الأحزان، ندين هذا الاعتداء الغاشم، ونستنكر هذا الفعل الدنيء" وأضاف: الجزائر، حكومة وشعبا تدين هذا الاعتداء الغاشم، كما نعرب عن دعمنا المطلق للشقيقة تونس وتعاوننا اللامتناهي من أجل استئصال بقايا هذا الورم الخبيث الذي يريد العبث باستقرار وأمن منطقتنا".
