لا تزال الحرب الكلامية متواصلة بين رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف والمدير العام لاتحاد العاصمة عبد الحكيم سرار، حيث علق الأخير على تصريحات بيراف التي أطلقها هذا الأخير في حقه، حيث استصغره وانتقده وسياسته، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق لوفاق سطيف لا يفقه شيئا في عالم الرياضة وكرة القدم تحديدا.
وأكد سرار في تصريحات له قبل شد الرحال إلى سطيف، قائلا "أنا موجود في اتحاد العاصمة وأنا فخور بهذا المنصب، وأنا الناطق الرسمي لاتحاد العاصمة، فليحترم نفسه، هو أكبر مني سنا، قال إنني من نفس جيله، لكن في الحقيقة أنه أكبر مني سنا بثمانية أعوام"، وأضاف: "هو يقول إنه قدم للرياضة الجزائرية.. لكني سأتكلم عن نفسي هذه المرة مثلما يتكلم أصحاب البلاطوهات، أملك 16 لقبا وقدمت للكرة الجزائرية محليا ووطنيا، قاريا وإقليميا"، ليختتم سرار حديثه بالقول: "لابد أن نحترم بعضنا ولا تستصغرني يا أخي مصطفى بيراف، فأنا إبن الحركة الرياضية مثلي مثلك، وأحب الجزائر كما تحبها ويمكنني الكلام أكثر منك وربما أحسن منك".
وكانت بداية التنابز اللفظي بين الطرفين قد حدث بعد أن تدخل مصطفى بيراف في قضية هتافات اتحاد العاصمة أمام الجوية العراقي حين تهجم على أنصار الاتحاد بطريقة دفعت الكثيرين للتساؤل بشكل كبير عن السبب الذي دفعه للخروج بتلك الطريقة وهو ما دفع سرار الناطق الرسمي للاتحاد للرد بقوة على "هفوة" بيراف ـ كما سماها سرار ـ قبل أن تنزلق الأمور لتبادل والتراشق في الألفاظ المسيئة للرياضة والمشهد العام للجزائر أمام صمت رهيب لوزارة الشباب والرياضة التي لم تحرك ساكنا لوقف مثل هذه الخرجات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
كما أن تدخل رئيس اللجنة الأولمبية في قضية لقاء الاتحاد في وقت سابق ينم عن نوع من غياب الانضباط على الأقل في المجال الرياضي، بعد أن كانت تلك السمة مرتبطة بالسياسيين وطبقتهم التي اشتهرت في الفترة الأخيرة بالتراشق بين رجالات السياسة.
