البلاد.نت -ت.ن- قالت مصادر مقربة من المنتخب الوطني لكرة القدم إن جمال بلماضي اجتمع باللاعبين بعد نهاية مباراة البنين، أول أمس، والخسارة غير المنتظرة بهدف دون رد وبأداء متوسط للغاية، وهو ما دفع الرجل للخروج عن السيطرة والتأكيد للمجموعة أن اللعب في أدغال القارة السمراء يتطلب إرادة وقوة كبيرة فوق أرضية الميدان ولا يكفي الحضور بالاسم فقط.
كما خص المدرب بعض الأسماء ببعض الملاحظات في صورة بن سبعيني، غزال وحتى بلفوضيل وهي الخرجة التي تعني بأن المدرب تيقن ـ على ما يبدو ـ من ضرورة ضخ بعض الدماء الجديدة في المنتخب، والتي تمنحه الطمأنينة لأن الأداء المقدم أول أمس كان بعيدا عن المنتظر والأسماء التي أشركها في اللقاء منذ البداية في صورة ماندي، بلفوضيل أو غزال لم تقنعه كثيرا، وحتى رياض محرز وبن طالب وقف الجميع على عدم بذلهما أي مجهود وتفادي الاحتكاك خوفا من الاصابة، ما يعني أن المدرب سيعود من جديد ليجري بعض التعديلات لأن المقابلة القادمة ستكون مصيرية لحد بعيد للمنتخب الذي سيسافر للطوغو لمواجهة المنتخب المحلي الذي أنعش حظوظه بالتأهل بعد تخطي عقبة غامبيا خارج الديار وبهدف دون رد.
هذا الأمر سيضع ضغطا كبيرا على المدرب الذي حفظ الدرس وتيقن من جديد أن مشكلة الهزائم خارج الديار وفي القارة السمراء يعود بالدرجة الأولى للاعبين لأن الكثير منهم لا يرغب الدخول في الالتحام مع المنافس وهو ما برز بشكل واضح في لقاء البنين أول أمس.
المدرب يعترف بخطئه في التغييرات الكثيرة
من ناحية ثانية لم يرغب المدرب الوطني في تحميل اللاعبين المسؤولية بعد الخسارة، وهو أمر معمول به على المستوى الدولي، غير أن المعني اعترف بمسؤوليته عن التغييرات الكثيرة التي أجراها والتي كان من ورائها رسالة يقول فيها إنه لا أحد أساسي مع النخبة الوطنية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد كثيرا الخضر في المستقبل .
