سعدان:" حزين جدا لخسارة الخضر وعندما كنت في سن بلماضي خضت كأس العالم مرتين كمدرب” "

البلاد.نت- أدلى المدير الفني السابق رابح سعدان، بتصريحات حصرية لموقع "العربي الجديد" كشف من خلالها عن أسفه للخسارة التي سجلها المنتخب في البينين ضمن تصفيات "كان" 2019، مؤكدا في الوقت ذاته أن أشبال بلماضي سيحققون التأهل للعرس القاري.

وأكد سعدان قائلا في هذا الصدد:" لا أخفي أنني حزنت كثيرا بعد خسارة الخضر في البينين، لكن هذه كرة القدم، وكل منتخب معرض لمثل هذه الإنهزامات، كما أن الخسارة جزء من اللعبة، ولو أن ثقتي كبيرة في المنتخب لكي يتجاوز هذه الظروف ويعود بقوة في ما تبقى من التصفيات ".

وأكد مهندس تأهل الخضر لمونديال 2010، أن أشبال بلماضي سينجحون في تحقيق التأهل لكان الكاميرون رغم الخسارة الأخيرة، بحيث قال:" لحد الآن المنتخب لا يزال متصدر، وتنتظرنا مواجهتين، إحداهما بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ومن دون شك فإن المنتخب سيعبر وسيتأهل للكان وأتمنى كل التوفيق للمجموعة لتحقيق هذا الهدف ".

" على بلماضي أن يحترمني لأني في مثل سنه خضت كأس العالم مرتين "

ورد سعدان بقوة على التصريحات الأخيرة للناخب الوطني رابح بلماضي، بحيث قال:" لست حاقدا على بلماضي، بعد كل ما قاله في حقي، لكن عليه أن يحترمني ليس فقط لأنني أكبر منه، لكن لتاريخي وما قدمته للكرة الجزائرية، لأنني في مثل سنه خضت كأسي العالم مرتين كمدرب، كما أحرزت كأس إفريقيا للأندية، على كل حال أتمنى له التوفيق مع الخضر ".

" قاموا بتشوية صورة الجزائر أمام "الفيفا" 

كما رد سعدان على الإتهامات التي وجهها له رئيس "الفاف" خير الدين زطشي، بعدما وصفه بالخائن والكاذب، بحيث قال:" زطشي يزعم أن الأمر يتعلق بخطأ إداري وفقط، لكن هذا ليس صحيحا، لأن الأمر يتعلق بتواطئ بعض الأطراف في "الفاف" وليس مثلما قال زطشي " 

كما رد سعدان على تصريحات زطشي حين وصفه بالخائن والكاذب، بحيث قال:" زطشي ذهب بعيدا في تصريحاته، ووصفني بالخائن والكاذب، وأنا اليوم أتساؤل من الكاذب ومن الخائنن من يمارس حقه في الإستقالة  من منصبه بسبب غياب الثقة مع رئيس "الفاف" الذي حرمني من مهمة عمل في "الفيفا" لا أدري من الحائن بين وبين من قام بتشوية صورة الجزائر أمام الفيفا".

" محمد صلاح ومحرز الأفضل عربيا ومن الصعب المقارنة بينهما "

كما أكد  رابح سعدان، أن الثنائى محمد صلاح ورياض محرز هما أفضل سفيرين للكرة العربية فى الوقت الحالى، موضحاً أن المقارنة بين نجمى ليفربول ومانشستر سيتى صعبة للغاية، لاسيما أنه لا يوجد لاعب عربى تمكن من الوصول لمكانتهما ".