أويحيى يلتقي رباعي الموالاة بقصر الحكومة

عشية دراسة قانون المالية وتأجيل تنصيب خليفة بوحجة

أحمد أويحيى
أحمد أويحيى

البلاد - زهية رافع - استدعى الوزير الاول أحمد أويحيى الأحزاب الموالية للقاء تشاوري بقصر الحكومة يضم كلا من الافلان وتاج والأمبيا تحضيرا لاختيار الرجل الثالث في الدولة وعشية إحالة قانون المالية 2019 على لجنة المالية من اجل دراسته ومن ثم مناقشته.

ويبدو أن اللقاء الذي سيجمع أقطاب التحالف الرئاسي لن يكون اجتماعا عاديا بالنظر لمستجدات المشهد السياسي حيث أن اللقاء يأتي في اعقاب ازمة الافلان التي دخلت مرحلتها النهائية بعد أزاحة بوحجة من على رأس المجلس الشعبي الوطني، ويجري التحضير لخليفته على مستوى ثالث هيئة دستورية في البلاد وهو ما دفع بأويحيى إلى بحث عملية اختيار خليفة الرجل الثالث مع حلفائه السياسيين لاسيما بعدما تم تأجيل انعقاد الجلسة العلنية للتصويت على حالة شغور منصاب السعيد بوحجة، وانتخاب رئيس البرلمان الجديد.

ويؤكد هذا اللقاء الذي سيشارك فيه كل من الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس إلى جانب رئيس الجبهة الوطنية الشعبية عمارة بن يونس ورئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول  تحضير قادة الأحزاب الأربعة لمرحلة ما بعد بوحجة، والاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة التي لا تفصلنا عنها إلا أشهر قليلة، ما يعني أن مسألة اختيار ثالث رجل في الدولة يجب أن تخضع لموافقة قطب التحالف الرئاسي أو الأغلبية البرلمانية خاصة في ظل توجه نواب المعارضة لمقاطعة جلسة التصويت على خليفة بوحجة، ومن المرتقب أن هذه المسألة ستكون على رأس جدول الاجتماع المرتقب اليوم بقصر الحكومة برئاسة الوزير الأول احمد اويحيى الذي ستبحث مع شركائه السياسيين مسألة البرلمان فضلا عن قانون المالية التكميلي 2019، والذي أحيل على البرلمان في ظل الأزمة التي شهدها وينتظر أن تتم دراسته بعد رفع التجميد عن نشاط مختلف لجان المجلس الوطني لنواب الشعب.

وحسب أويحيى فإن الافلان حليف استراتيجي “تقاسمنا كأس الشاي للحديث كحلفاء وانا اقول إن الافلان حليفنا الإستراتيجي ولنا نفس المنبع وهو الخيار الوطني ولنا نفس الغاية السامية وهي مصلحة الجزائر وهو ما يتركنا على نفس النمط في كل القضايا وعلى رأسها مساندة ومطالبة فخامة رئيس الجمهورية للقبول بتضحية إضافية والترشح لرئاسيات 2019 وسنكون سندا قويا له”.

يذكر ان الوزير الاول احمد اويحيى كشف خلال استقبال خاص للأمين العام للأفلان أواخر جويلية الماضي عن لقاء مع الشركاء السياسيين وقال “سيكون لنا موعد آخر بعد ضبط مشروع قانون المالية مع الشركاء الأربعة ـ الارندي والأفلان والأحزاب الاخرى التي تساند رئيس الجمهورية”.

وقد أثار هذا اللقاء  آنذاك جدلا واسعا خاصة انه جاء على خلفية السجال الذي كان بين الغريمين الافلان والأرندي وتزامنا مع إطلاق حركة حمس مبادرة التوافق الوطني.

وجسد اللقاء الذي جمع اويحيى وولد عباس مرحلة مهادنة بين الحزبين من منطلق الشراكة السياسية للعمل “كحلفين استراتيجيين” كما تقاطع الحزبان في مسألة رفض الحديث عن المرحلة الانتقالية، وإبعاد الجيش عن الحلبة السياسية، وكذا التشبّث بالعهدة الخامسة.

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة