البلاد - ليلى.ك - هدّدت اتحادية مسيري مدارس تعليم السياقة، بالدخول في إضراب شهر جانفي المقبل، في حال رفض وزارة النقل التراجع عن تطبيق دفتر الشروط الجديد. وأمهل التنظيم مصالح الوزارة إلى غاية نهاية الشهر، للتراجع عن قرارها الذي لا يخدم مسيري المدارس.
كشف ممثل الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، التابعة لاتحاد التجار والحرفيين، أودية زين الدين، عن مراسلة سيتم توجيهها لوزارة النقل نهاية الأسبوع الجاري، للمطالبة بالتراجع عن تطبيق دفتر الشروط الجديد، الذي لا يخدم مسيري مدارس السياقة وإلا الدخول في إضراب في شهر جانفي المقبل، لحمل الوصاية على تلبية المطالب المرفوعة، خاصة بعد المراسلة التي وجهتها الوصاية لمديريها الولائيين مؤخرا، لتطبيق البرنامج الوطني للتكوين.
وأوضح المتحدث أمس، في تصريح لـ«البلاد”، أن المجلس الوطني للاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، عقد أمس، دورة استثنائية لمناقشة الوضعية “الصعبة” التي يزاول فيها مهنيو القطاع نشاطهم، خاصة ما تعلق بالتعجيل في تعديل مضمون دفتر الشروط الجديد المجمد على مستوى الوزارة الأولى، منذ أكثر من سنة. وانتقد المتحدث بشدة المراسلة التي وجهتها وزارة النقل مؤخرا، إلى المديرين الولائيين، للشروع في تطبيق البرنامج الوطني للتكوين، دون مراعاة مطالب الاتحادية.
وأكد المتحدث رفض التنظيم الذي تنضوي تحت لوائه 7 آلاف مدرسة سياقة عبر الوطن للشروط الجديدة التي فرضتها الوصاية، خاصة ما تعلق بالمستوى الدراسي لصاحب المدرسة، ومساحتها، والشرط الذي يلزم بتغيير السيارة كل خمس سنوات، وهي شروط وصفها المتحدث بغير المقبولة بالنظر لكون الحظيرة الخاصة بمدارس تعليم السياقة تخضع استثنائيا للمراقبة التقنية كل ستة أشهر، وأن جميع السيارات في حالة جيدة.
