البلاد نت - هشام ح - بدأت وزارة الصحة تطبيق نظام المعلوماتية الصحية لإدارة الملف الصحي للمريض، والذي يهدف إلى ربط الملف الطبي تقنياً دون الحاجة الى فتح ملف لنفس المريض في مؤسسة صحية عمومية او خاصة على حداً سواء.
و أعطى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حزبلاوي، تعليمات لمدراء المستشفيات، بتعميم استعمال الملف الطبي الإلكتروني، على مستوى كل المراكز الاستشفائية الجامعية.
وقال حزبلاوي اليوم خلال إجتماع مع رؤساء المجالس العلمية والمدراء العامون للمراكز الاستشفائية الجامعية ومراكز مكافحة السرطان، أن هذا الإجراء يدخل في إطار المنظومة المعلوماتية الوطنية
ويهدف النظام إلى توحيد ملف المريض والتحقق من بياناته آلياً وتسجيل وطباعة المواعيد وتوثيق الزيارات إلكترونياً ومتابعة تاريخ المريض الصحية والعلاجية وأخيراً توثيق جميع فحوصات المريض وتقاريره في ملف واحد
و يمكن هذا النظام الطبيب من حفظ جميع بيانات المريض التي يمكن له الرجوع إليها بطريقة سريعة ومعرفة كل ما جري للمريض من عمليات وتحاليل وحتى زياراته للعيادات وبذلك يتفادى الإعتماد على شهادات المريض حول تاريخه الطبي التي في غالب الأحيان ما تكون غير دقيقة.