صعوبات في ضبط قائمة الهيئة التنفيذية للأفلان

بعد أن تعهد بوشارب بالكشف عنها خلال 10 أيام

معاذ بوشارب
معاذ بوشارب

البلاد - زهية رافع - تأخرت الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، بقيادة معاذ بوشارب، في الإعلان عن الهيئة التنفيذية التي أمر رئيس الجمهورية بتشكيلها، حيث لم يتم إلى حد الساعة التوصل لتحديد أعضاء الهيئة بعد مرور ما يقارب الثلاث أسابيع عن تنصيب القيادة الجديدة.

يبدو أن الأعضاء الستة المشكلين لهيئة التنسيقية المؤقتة لحزب جبهة التحرير الوطني، بقيادة رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، يواجهون صعوبات في ضبط قائمة أعضاء الهيئة التنفيذية المنتظرة، بعد مرور أسبوعين، عن إعلان منسق هيئة التسيير، معاذ بوشارب، عن هذه الهيئة التي ستتولى التحضير لمؤتمر استثنائي، حيث أن هذه الهيئة التي من المنتظر ـ حسب ما أكدته مصادر حزبيةـ أن تضم  بين 30 و50 عضوا وتراعي التوازنات الجهوية، تخشى الوقوع في سقطة اختيار الأعضاء سيما بعد حل الهياكل القديمة للحزب،  على غرار المكتب السياسي واللجنة المركزية، الأمر الذي سيجعل مهمة هذه الهيئة ثقيلة جدا، بالنظر لثقل الحزب من جهة، والمهمة الموكلة إليها من جهة أخرى، وهو ما يجعل اختيار أعضائها   ليس بالمهمة السهلة، فالأسماء التي ستوكل إليها مهمة رسم خارطة طريق جديدة للحزب ـ حسبما أكده معاذ بوشارب ـ يجب أيضا أن تعكس رغبة صناع القرار داخل الحزب في تجديد واجهته عشية رئاسيات 2019.

ورغم أن الهيئة المسيرة للحزب وعدت بإعلان تشكيلة الهيئة التنفيذية في غضون أيام عقب تنصيبها، إلا أنه وبعد مرور حوالي 3 أسابيع ما تزال التركيبة لم تظهر بعد، ولم تنجح الهيئة في نسج تشكيلة تسمح بتعويض الهياكل التي تم حلها، وتمضي بها من أجل التحضير للمؤتمر الإستثنائي الذي ما يزال مصيره معلقا بالهيئة نفسها، ويواجه في هذه الحالة مصيرا مجهولا، بين أن يكون قبل الرئاسيات أو بعدها، والأكيد أن الإعلان عن تشكيلة الهيئة التنفيذية لا يمكن أن تتم قراءته بمعزل عن المشاورات التي يقوم بها منسق هيئة التسيير، معاذ بوشارب، الذي أكد منذ توليه مهامه، خلفا لولد عباس، على إعادة مناضلي الحزب والعمل دون إقصاء أو تهميش، ولم شتات هذا الحزب، الذي عاش على وقع الكثير من الهزات أفقدته الكثير من وجوهه البارزة على مدار السنوات الأخيرة.

وهو ما يعني أن الهيئة المنتظرة ستضم في تركيبتها أسماء من الموالين للقيادات، التي يحاول معاذ إعادتها إلى الصف، على غرار جناح الأمين العام الأسبق للحزب، عبد العزيز بلخادم، الذي يعد جناحا قويا رغم أنه غير ممثل في الهيئات القيادية للحزب، بسبب مقاطعته للمؤتمر العاشر تضامنا مع زعيمهم المقصى بقرار من الرئيس بوتفليقة، ما يعني أن المؤتمر الاستثنائي سيفتح لهم مجال العودة إلى الهيئات القيادية، وقد يجدون لهم موقعا في الهيئة المنتظرة أيضا.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  6. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  7. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  8. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  9. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  10. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة