زبائن ساخطون .. هل تخدع "أوبو" مستخدمي هواتفها في الجزائر؟

"البلاد نت" تجولت في أكبر منطقة لبيع الهواتف النقالة بالتجزئة في الجزائر ووقفت على شكاوى زبائن الشركة الصينية

البلاد.نت - يشتكي العديد من مستخدمي هواتف الماركات الأجنبية من مشاكل في أجهزتهم حيث يتلقى الباعة في شارع بلفور - الحراش - في الجزائر العاصمة عشرات الشكاوى يوميا من زبائن اشتروا هواتفهم من هذه المنطقة المعروفة بكونها المحج الأول للراغبين في شراء الهواتف و هو ما وقف عليه "البلاد نت" خلال جولته في المنطقة.

و لاحظ "البلاد نت" توافد العديد من الزبائن للإستفسار عن مشاكل و إختلالات في هواتفهم الجديدة و كانت بعض العلامات على غرار "اوبو"  و "ريالمي" تتكرر مع كل شكوى او على الأقل هذا ما اسره لنا احد باعة الهواتف النقالة الرئيسيين في المنطقة.

ويقول البائع أن "هواتف "اوبو" تلقى رواجا كبيرا مؤخرا ربما بسبب الحملة الدعائية الواسعة التي تعتمدها الشركة و لكن كذلك بسبب بعض الطرق الملتوية في التسويق حيث يعمد الوكيل المعتمد للشركة على  منح عمولات تصل الى 7 بالمئة للمحلات التي تقنع زبائنها و توجههم لشراء هواتف "اوبو" من دون هواتف باقي المنافسين، و هو ما يتعارض مع قواعد و شروط المنافسة التجارية.

و يضيف المتحدث أن "الزبائن عادة ما يقعون في فخ الوعود التي يقدمها البائعين ويتخذون قرار الشراء بناء عليها قبل ان يخيب املهم فيما بعد"

واوضح البائع قائلا "ان معظم الشكاوي التي يسمعها تتعلق بالتوقف المفاجئ لتطبيقات الهاتف التي تعمل في الخلفية حيث ان الخروج من تطبيق مثل "يوتيوب" او "فايسبوك " لتفحص رسالة أو إشعار على هاتف "اوبو" يتحول الى قرار تندم عليه حيث ستفقد ما كنت تتابعه في تلك التطبيقات و يفتح التطبيق على صفحة جديدة وكأنك تفتحه لأول مرة". 

ويتابع المتحدث القول بأن الأمر يتعلق بـ"برنامج داخل نظام هواتف "اوبو" و لا يمكن إزالته ويخصص هذا البرنامج للحفاظ على طاقة البطارية عبر إغلاق البرامج التي تعمل في الخلفية.

ورغم "ان هذا البرنامج يمكن تخصيصه وتحديد مجموعة من التطبيقات لإبقائها تعمل في الخلفية إلا أن ذلك  -حسب المتحدث - يؤدي الى مشكلة ثانية أكثر تفاقما و هي ضعف أداء البطارية حيث يعود الزبائن الذين تخلصوا من مشكلة  التطبيقات التي تغلق في الخلفية ليشتكوا بعدها من انتهاء طاقة بطاريات هواتفهم في وقت سريع جدا".

و هي المشكلة التي تدفع بائعي الهواتف الى توجيه الزبائن الى قسم خدمات ما بعد البيع الذي يوفره وكيل الشركة الصينية " في الجزائر "غير ان ذلك في العادة لا ينهي مشاكل الزبائن" -يقول البائع -  حيث لا تعترف الشركة بأن ذلك يعد عيبا في الهاتف يستوجب تطبيق بنود الضمان الذي يملكه الزبون.

المشكلة مع الهواتف الصينية لم تقتصر على "اوبو" ولو انها حازت على حصة الاسد من شكاوى الزبائن حيث تلتصق بعض المشاكل بماركات اخرى  لكن  - هواتف تلك الماركات - يقول صاحب محل صيانة الهواتف النقالة  " يمكن ان  يميزها الزبون عن طريق اسعارها على عكس هواتف ماركة " اوبو " التي تأتي باسعار توحي لمالكها أنه سيشتري هاتف ذو جودة  تستحق سعره " .

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة