استقبلت صباح اليوم السبت 16 فيفري، قيادة الإتحاد العام للفلاحين الجزائريين، بمقر الاتحاد، عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وهذا في إطار الجولات التي يقوم بها سلال لحشد دعم المنظمات والجمعيات تحسبا لرئاسيات 18 أفريل 2019.
وقال سلال في كلمته أمام قيادات الاتحاد، أن "الرئيس بوتفليقة يريد استكمال بناء الدولة الجزائرية" وأنه "جاء بمشروع قوي في هذا المجال".
وبخصوص ندوة التوافق الوطني التي يعد بها الرئيس بوتفليقة في حال إعادة انتخابه، قال سلال أن "كل شيء مفتوح أمام الاقتراحات لتعديل الدستور عدا الثوابت الوطنية والنظام الجمهوري الديمقراطي".
كما أكد سلال أن "الوضع الصحي للرئيس لم يؤثر على متابعته وتسييره لكل شؤون البلد" وأن "هناك من يشكك في قدرة الرئيس على تسيير البلد وهو خاطئ"، مضيفا أن "مؤشرات الاقتصاد في الـ 4 سنوات الأخيرة دليل على متابعة الرئيس لكل شيء"
وفي المجال الفلاحي، قال سلال ان الجزائر في طريقها الآن لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة، مشيرا إلى أن "الدولة التي لا تملك اكتفاء ذاتيا في الزراعة لا يمكن أن تكون حرة."
وتابع سلال مؤكدا أن "الرئيس بوتفليقة أعطى دفعا قويا لقطاع الفلاحة" وأن "بوتفليقة هو سند الفلاحين".
وأضاف الوزير الأول السابق في كلمته أن "الانتاج الفلاحي يعتبر من أهم مداخيل الانتاج الوطني".
عليوي للمعارضة: "موعدنا يوم 18 أفريل والميدان بيننا"
وبدوره، قال محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد العام الفلاحين الجزائريين، أن اختيارهم دعم الرئيس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو اختيار تم عن قناعة. مشيرا إلى أن بوتفليقة منتصر لا محال في هذا الاستحقاق الرئاسي، كما أضاف أن الاتحاد يعتبر بوتفليقة رمزا من رموز الثوابت الوطنية.
وخاطب المعارضة قائلا: "موعدنا يوم 18 أفريل والميدان بيننا"
