البلاد - خديجة بلوزداد - أشاد سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، “لي ليان هي” بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين منذ زمن بعيد، حيث كانت الصين أول بلد أجنبي اعترف بسيادة الجزائر وحكومتها المؤقتة بعد الثورة التحريرية. كما تحدث عن مختلف المشاريع المنجزة وأخرى في طريق الانجاز، مشيرا إلى مشروع حزام الطريق الذي تعول عليه الصين كثيرا بالتعاون مع مختلف دول العالم من بينها الجزائر.
وعلى هامش مأدبة فطور خصصتها السفارة لمختلف إطارات وصحفيي المؤسسات الاعلامية الجزائرية خلال الشهر الفضيل على مستوى مقر السفارة في تصريح لـ “البلاد”، شدد السفير “لي ليان هي” على ضرورة تطوير العلاقات والتعاون بين الجزائر والصين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الجزائر إهم بلد عربي وإفريقي بالنسبة لبكين.
كما استغل سعادة السفير الفرصة ليتحدث عن مبادرة حزام الطريق التي طرحها الرئيس الصيني عام 2013، وتشمل مختلف المجالات التعاونية الواسعة بمها فيها تناسق السياسات وترابط الاعمال والتبادل الاقتصادي والتي تهدف إلى تحقيق التنمية من خلال تعزيز الحوار والتشاور السياسي وتقوية البنية التحتية والتسهيلات التجارية وغيرها من المجالات بين البلدان المطلة على “حزام الطريق” تم توقيع الاتفاق مع 127 دولة بما فيها الجزائر، كما اتفقت الجزائر والصين على وضع مخطط خماسي جديد 2019-2023. ومواصلة التشاور بين البلدين من أجل تجسيد المشاريع الجاري دراستها، كما ان للجزائر والصين وجهات نظر متقاربة حول المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما حول أوضاع الأزمات والصراعات ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وكذا إصلاح مجلس الأمن ومؤسسات الادارة الدولية.
