بوكروح: أصحاب المبادرات السياسية "طوايشية" و"انتهازيون"!

قال إن الجزائر في حاجة إلى "ثورة مواطنة"

نور الدين بوكروح
نور الدين بوكروح

البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - هاجم الكاتب والوزير الأسبق نور الدين بوكروح بشكل ضمني المبادرة التي تقدم بها طالب الإبراهيمي ورشيد بن يلس ويحيى عبد النور ، على الرغم من دعمه لنفس الخيارات التي جاءت فيها ، وهي تأجيل الانتخابات الرئاسية و المرور عبر فترة انتقالية تسيّرها وجوه تحظى بالقبول الشعبي للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.

وقال بوكروح في منشور على صحفته في فيسبوك صباح اليوم الأحد إن البلاد في حاجة إلى المرور بفترة وهيئات انتقالية ستكون بالضرورة غير دستورية ، من أجل إيجاد حل وسط بين الشرعية الدستورية ونظيرتها الشعبية.

وتابع بوكروح مؤكدا:" أتحدث هنا عن فكرة إجراء انتخابات رئاسية في الموعد المحدد لها أو بضعة أشهر بعده، لكن دون الباءات الثلاثة، تحت تأطير وجوه توحي بالثقة، و بعد إعادة النظر و التصحيح لقواعد اللعبة"، وأضاف يقول:"هي الفكرة التي دافعت عنها في المساهمات المنشورة على صفحتي بالفيسبوك و في بعض وسائل الإعلام الأخرى يومي 2 و 29 مارس، و كذلك في 4 أبريل".

بوكروح: أصحاب المبادرات "انتهازيون" وأصحاب السلطة الحقيقية لم يقترحوا أي شيء إلى حد الآن!

ووجه الكاتب في منشوره انتقادا شديد اللهجة إلى أصحاب "المبادرات التي تسير في هذا الاتجاه"، والذين وصفهم بعبارة "الطوايشية" متهما إياهم بـ"الانتهازية" والتدافع عند باب السلطة، على حدّ تعبيره.

بوكروح قال في منشوره:" المبادرات التي تسير في هذا الاتجاه تتضاعف على مدار الأيام ، تتشابه أو تتكامل أو تتداخل أو تتعارض فيما بينها. كما تزدهر كذلك الانتهازية من خلال شخصيات أعلنت نفسها بنفسها متحدثة باسم حراك لم تكن هي سببا أو فاعلا في اندلاعه".

وتابع:"أغلب هؤلاء متخرج من مدرسة تيار إيديولوجي واحد، ومدعوم من بعض وسائل الإعلام المتواطئة، هؤلاء "الطوايشية"، شبابا أو كهولا، يتدافعون عند باب السلطة، بينما أصحاب السلطة الحقيقية لم يقترحوا أي شيء إلى حد الآن، رغم أن هذا لا يعني أنهم لا يحملون فكرتهم الخاصة عما سيأتي أو عن أين يعتزمون توجيه الأمة".

بوكروح: ثورة المواطنة ليست سوى تعبير عن "الجهاد الأكبر": بناء الذات من الداخل

وعن ما أسماه "ثورة المواطنة" التي اختارها كعنوان لمنشوره ، قال بوكروح :"إن ثورة المواطنة ليست سوى تعبير عن "الجهاد الأكبر": بناء الذات من الداخل، ومحاربة الشياطين القديمة والخطايا الماضية بما في ذلك "العصبيات" ، و تقديم الصالح العام على المصلحة الفردية ، وإقامة دولة القانون ، و التوقف عن الإيمان بالرجل الملهم، و عن الانجرار خلف إغراء الخطاب العاطفي الديماغوجي والشعبوي، و التدحرج نحو الهاوية وراء "جحا" متنكر ببذلة و ربطة عنق أو بقندورة و بليغة".

قبل أن يعود إلى التهجّم على أصحاب المبادرات السياسية بالقول:" لا يزال هنالك الكثير منهم تحت ألف زيّ، بما في ذلك "الطوايشية" الذين لمّحت إليهم أعلاه والذين يمكنني بسهولة وضع الأسماء عليهم".

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  3. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  6. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  7. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  8. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات

  9. تسقيف هوامش الربح على لحوم الأغنام والأبقار المستوردة

  10. بريجيت ماكرون المعلّمة التي تزوّجت تلميذها.. في مسلسل من 6 حلقات!