البلاد.نت- قال أبو جرة سلطاني، إن هناك خمس تدابير اضطرارية مؤقتة، لأداء صلاة الجمعة، بعدما أغلقت المساجد بسبب مخاطر انتشار "كورونا".
وأفاد سلطاني، أنه يمكن للناس الصلاة مع التلفزيون، الصلاة مع الإمام الأقرب للبيت عبر البث الشبكي المباشر، الصلاة جماعات صغيرة في البيوت، الصلاة بالأسرة في البيت والصلاة بالقرب من المسجد إذا كانت الخطبة مبثوثة بمكبر الصوت الخارجي مثل الآذان.
وأورد سلطاني، الذي يتولى رئاسة منتدى الوسطية، لكنه قال إن هذه "الفتوى" تخص شخصه وليس المنتدى، أن ما اجتهد فيه علماؤنا كله واجب وقت غايته المحافظة على هذه الشعيرة بالمستطاع الذي لا يؤدي إلى التهلكة، مضيفا "وإذ يؤلمنا الحال الذي صرنا فيه، فإننا نذكر بأن العبادة طاعة ومقاصد: فالصحيح يعبد الله قائما ويأخذ الكتاب بقوة، وصاحب العذر يعبده قاعدا ويجتهد في الإخلاص له، ومن عجز عن القيام والقعود عبده على جنبه الله أعلم بحاله".
ودعا سلطاني، إلى الإبقاء على راية الإسلام مرفوعة بالآذان وصلاة الجماعة والجمعات بأي صورة من الصور المتاحة والمباحة، ومحافظة الإمام على أدائها بالحد العددي الأدنى من غير التفات لما هو مقرر فقها، وبثها في مكبرات الصوت على شاكلة الآذان (بشرط اختزالها في دقائق معدودة) ومن سمع الآذان يتوضأ ويصليها سماعا في بيته مع أفراد عائلته، ومن تعذر عليه ذلك لبعده عن المساجد يتابعها في أي وسيلة إعلامية ويصليها في بيته محافظة على حرمتها، ثم يصلي الظهر بعدها تحوطا من أي عارض فقهي. فيكون بهذا قد جمع بين الحسنيين: إحياء الشعيرة بأدائها بالمتاح في يومها والمحافظة على الصلاة المكتوبة في وقتها. على قاعدة:" ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب". قاعدة:" الضرورة تقدر بقدرها".
