-يسرى خليفة- اختتمت السبت بالجزائر العاصمة، فعاليات مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم في طبعتها الـ17 لتكون أول مسابقة من نوعها في العالم العربي و الإسلامي تنظم عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وأوضح مدير التعليم القرآني و المسابقات القرآنية بوزارة الشؤون الدينية، مسعود مياد، عقب اختتام المسابقة، أنها "عرفت مشاركة 49 دولة و قد جرت في ظروف ممتازة، لتكون بذلك هذه الفعالية الأولى من نوعها في العالم العربي و الاسلامي من حيث تنظيمها عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد".
و أضاف قائلا :''نتوقع أن تحذو دول أخرى حذو الجزائر من حيث تنظيم مسابقات حفظ القرآن الكريم عن طريق التحاضر المرئي عن بعد، لاسيما وأن هذه الطبعة تمت في ظروف ممتازة، بشهادة أعضاء لجنة التحكيم الذين أكدوا أن كل الظروف كانت مواتية لمنح فرص متساوية لجميع المتنافسين للظفر بالمراتب الأولى".