سلم رجل، حددت السلطات البلجيكية هويته وأبلغت السلطات الفرنسية عنه لاحتمال ضلوعه أيضا في هجوم بالعاصمة الفرنسية باريس مساء الخميس، نفسه للسلطات البلجيكية، التي قالت إن المهاجم القتيل فرنسي الجنسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير-هنري برانديه، لفرانس برس إن "الرجل الذي ورد اسمه في مذكرة المطلوبين (أمنيا)، التي أصدرتها السلطات البلجيكية سلم نفسه لمركز شرطة في أنتويرب" شمالي بلجيكا.
وكان برانديه قال، عقب الهجوم الذي وقع في الشانزيليزية وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين ومصرع المهاجم، إن هناك رجلا ثانيا ضالعا في الاعتداء، تعرفت عليه السلطات البلجيكية، وأخطرت السلطات الفرنسية بأمره.
وأعلن تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن الهجوم في الشارع الواسع الشهير المؤدي إلى قوس النصر، ونشرت مواقع متشددة بيان التبني، الذي قال إن لقب منفذ الهجوم، هو أبو يوسف البلجيكي دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وفي وقت لاحق قال وزير الداخلية البلجيكي إن منفذ هجوم باريس مواطن فرنسي، وهو ما كانت قد أعلنت عنه مصادر إعلامية فرنسية التي ذكرت أنه مواطن فرنسي عمره 39 عاما كان معروفا لأجهزة الأمن وارتكب جرائم عنف سابقة.
