البلاد نت / م .خ - يستعد مجلس الأمن الدولي، خلال اجتماعه بقادة دول العالم عبر تقنية الفيديو، بعد غد الثلاثاء، بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدولية للمجلس، لمناقشة آثار تغير المناخ على "السلام العالمي" في قضية تختلف آراء الدول الـ 15 الأعضاء بشأنها.
ويرتقب أن تشهد القمة، المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون المناخ، جون كيري، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتونسي قيس سعيد ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، حسب دبلوماسيين.
وأكد مراقبون لوكالة "فرانس برس" أنه من المنتظر أن يُشكل هذا الإجتماع اختبارا للعلاقات الأمريكية والصينية، حيث أنه يتوقع أن يؤكد الروس والصينيين أن (تغير المناخ) لا علاقة له بقضايا مجلس الأمن، لكنهم رأوا أن "الصينيين باتوا أكثر قابلية للانفتاح قليلا على هذا النقاش"، معتبرين أن ذلك "سيجعل الروس معزولين".
وأعربت بعض الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن بينها كينيا والنيجر، بوضوح عن مخاوفها بشأن تأثير تغير المناخ على الوضع الأمني، وتتحفظ بلدان أخرى على "تحول مجلس الأمن الدولي إلى هيئة جديدة تهتم بالتمويل والتكييف والمفاوضات".