تتحدث المصادر الطبية منذ 15 يوما عن تشبع المستشفيات بمرضى كوفيد 19 وفي العديد من الولايات، إلا أن ذلك لم يحد من توجه عدد معتبر من المواطنين بشكل يومي الى مختلف الشواطئ من دون اتخاذ الاجراءات الوقائية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتشير معاينة "البلاد.نت" لعدد من الشواطئ الجزائرية أن إحترام الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا هي آخر الأشياء المحترمة والممارسة هناك بدليل أن هذه الشواطئ تتشبع يوميا بالمئات من المصطافين ومن مختلف الاعمار من دون إحترام التدابير المتعلقة بالحماية من كوفيد 19وأولها التباعد الإجتماعي وإرتداء الكمامات وإستعمال المعقمات وهو ما يصنف في خانة الاستهتار.
هذا، وتساءل العديد من المتابعين عن السر من وراء هذا الاستهتار من قبل المواطنين والمصطافين، خاصة وأن الوضعية الوبائية أضحت مقلقة جدا بدليل تصريحات أعضاء من اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا آخرهم الدكتور إلياس أخاموك عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا بالجزائر في تصريح إعلامي له أكد فيه أن الوضعية مقلقة جدا و أننا لم نصل بعد الى ذروة الموجة الثالثة، متوقعا أن نصل الى الذروة خلال أسبوع، داعيا الى ضرورة تطبيق أقصى درجات الحذر وضرورة العمل على تعزيز تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
هذا ولا يزال المواطنين يتوافدون بشكل يومي على مختلف الشواطئ من اجل الاستمتاع بزرقة البحر إلا أن الملاحظ هو التراخي وفي أحيان كثيرة انعدام كلي للتدابير الوقائية للحد من فيروس كورونا.