تمكنت فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي في المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن وهران، من الإيقاع بعصابة خطيرة تورط أفرادها في حيازة ، شحن ، نقل وتخزين حبوب الهلوسة ، لغرض عرضها للبيع بطريقة غير مشروعة .
وبحسب ما أفاد به بيان أمن ولاية وهران ، فإنه تم على إثر تحريات دقيقة بتنشيط عنصر الاستعلام ، القبض على شخصين أحدهما من ذوي السوابق العدلية ، وكللت العملية بضبط كمية قدرها 7180 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع اكستازي ذات تأثير 300 ملغ، وكذا حجز مبلغ مالي من العملة الصعبة قدره 450 أورو ومبلغ معتبر بالعملة الوطنية ، يشتبه في كونه من متحصلات المتاجرة في هذا النشاط الإجرامي الخطير.
وطبقا لما أورده المصدر ، فإن مواصلة لعمليات التفتيش التي تم تنفيذها بالمكان، تم حجز دراجتين ناريتين وسيارة خفيفة ومبلغ مالي؛د، فيما أسفر الجزء الأخير من هذه العملية الأمنية عن حجز هواتف نقالة وأسلحة بيضاء على اختلاف أنواعها و أحجامها محظورة التداول .
وخلص البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحجز النظري ، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، وذلك للكشف عن جميع المساهمين المتورطين في نشاط هذه الشبكة الإجرامية، ورصد مسالك التهريب المعتمدة، فضلا عن تحديد ارتباطاتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي ، في انتظار تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة في وهران.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن "القضية تندرج في إطار الجهود المكثفة التي تقوم بها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة جميع الأنشطة الإجرامية، وتحديدا الاتجار الدولي بالمخدرات والمؤثرات العقلية".
معلوم أن المصالح الأمنية في عاصمة الغرب الجزائري ، تشن حرباً حقيقية لتجفيف المجمع الوهراني الكبير من العصابات الإجرامية العاملة في هذا المجال، بحيث تستهدف الضرب بقوة واستهداف المنابع في الأوكار المشبوهة ، التي تزود كافة مناطق الغرب بهذه المخدرات، وهو ما ساهم في تجفيف الأسواق الكبرى من "بريغابالين" و"إكستازي".
