هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمبمرة أخرى الصحافة بعنف دفاعا عن ابنه البكر الذي كشف مؤخرا عن لقائه خلال الحملة الانتخابية مع محامية روسية وعدت بتقديم معلومات تضر بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وغرد ترمب قائلا إن ما وصفها بالصحافة المزيفة بمصادرها المصطنعة وغير المعلنة وتقاريرها المزورة تشوه الديمقراطية في البلد، حسب تعبيره. كما كلف ترمب محاميه الخاص بحملة إعلامية للدفاع عن ابنه.
وظهر المحامي جاي سيكولو عضو الفريق القانوني لترمب في خمس قنوات تلفزيونية للدفاع عن ابن ترمب، وقال إنه ليس هناك أي شيء غير قانوني في لقاء ابن الرئيس مع المحامية الروسية.
كما قال المحامي إن لقاء ابن ترمب والمحامية الروسية كان تحت أنظار الخدمة السرية مما يعني أنه لم يكن فيه ما يشين، وتساءل "إذا كان الأمر مشينا فلماذا سمح جهاز الخدمة السرية بحضور هؤلاء الناس".
من جهة أخرى، دعا السناتور الديمقراطي مارك وورنر، عضو لجنة مجلس الشيوخ الأميركي التي تحقق في نشاط روسيا في الانتخابات الأميركية، إلى ضرورة استجواب ابن الرئيس وصهره وكل الأميركيين الضالعين في العلاقة مع الروس.