قررت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، توقيف كل أنواع التعليم بما فيه التعليم القرآني على مستوى مدارس ونوادي الجمعية عبر ربوع الوطن وذلك إلى إشعار آخر، في سياق تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا، وتقرر إلغاء جميع المسابقات ونشاطات الجمعية مع منع التسجيلات للسنة المقبلة، في ظل الوضع الوبائي المقلق الذي تعرفه الجزائر لاسيما الزحف المستمر للسلالات المتحورة التي تسببت في تصاعد المنحى الوبائي في الوطن وذلك وفق قاعدة " دفع الضرر أنفع من جلب المصلحة".
وقالت الجمعية في بيان تسلمت البلاد نت نسخة منه، إن عودة النشاط مرهون بتحسن الحالة الوبائية في الجزائر، وأن أي إشعار باستئناف النشاط تحدده اللجنة الوطنية للتربية، ووفق اعتماد جديد للسنة الدراسية الجديدة 2021 / 2022 تسلمه اللجنة الوطنية للتربية بناء على التسجيل في الأرضية الرقمية على مستوى كل ناد أو مدرسة.
ولفت البيان إلى أن مخالفة هذا الإجراء الوقائي الذي يندرج ضمن قواعد السلامة الصحية، يتحمل صاحبه التبعات التي تترتب عنه.