البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - رفضت دول منظمة التعاون الإسلامي أي خطة أو صفقة سلام لا تتوافق مع ”الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني“ ، في إشارة إلى ما يسمى مشروع القرن الذي ينتظر أن تكشف عنه الإدارة الأمريكية في الأيام المقبلة.
وأكد بيان صدر صباح اليوم السبت في ختام الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقدته المنظمة في مكة المكرمة على رفض المنظمة ”لأي مقترح أو مشروع أو خطة أو صفقة للتسوية السلمية لا يتوافق ولا ينسجم مع الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفق ما أقرته الشرعية الدولية ولا ينسجم مع المرجعيات المعترف بها دوليا لعملية السلام وفي مقدمتها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة“.
وجددت القمة تأكيدها على "مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية"، كما عبّرت الدول المشاركة عن دعمها "المبدئي والمتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".