خمسة مشاريع "واعدة" لترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي ، أعلنت عن إطلاقها وزارة الصناعة هذا الخميس ، بموجب اتفاقية الشراكة الموقّعة بتاريخ 15 أفريل الماضي ، مع وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.
المشاريع التي كشف عنها الوزير أحمد زغدار في لقاء مع مسؤولي الهياكل الصناعية التابعة للقطاع تتمثل في :
1- التصنيع المحلي لسخان الماء بالطاقة الشمسية(chauffe-eau solaires )،
2- اعتماد التدقيق الطاقوي كإجراء لترشيد استعمال الطاقة. (Audit énergétique)،
3- تكوين مسيري الطاقة. (Energy Manger)،
4- استخدام طاقة الكتلة الإحيائية في انتاج بعض المواد لا سيما الإسمنت (Biomasse)،
5- تصنيع الألواح الشمسية (panneaux photovoltaïque).
وقال وزير الصناعة في كلمته أمام المشاركين في اللقاء إن "بعث هذه المشاريع يهدف إلى تجسيد الأهداف التنموية المسطّرة في برنامج رئيس الجمهورية، الذي يولي أهمية كبيرة لمسألة ترشيد استهلاك الطاقة وتنويع مصادرها وكذا إحلال الواردات بالاعتماد على دعم الشُعب الصناعية الواعدة".
كما ذكّر االوزير بأن "اتفاقية التعاون المشتركة بين كل من وزارتي الصناعة ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة ، تعدّ إطارا مناسبا للمؤسسات الصناعية الوطنية في مسار عقلنة استهلاكها الطاقوي دون التأثير على مستوى إنتاجها، فضلا عن تحسين تنافسيتها وتمكينها من اقتحام الأسواق الخارجية وترقية صادراتها".
