
كشف المدير العام للديوان الوطني للحليب ومشتقاته خالد سوالمية، أمس، الخميس أنه تم "وضع برنامج تتبع مسار الحليب من الملبنة إلى غاية المستهلك".
وأضاف سوالمية في تصريحات للإذاعة الوطنية، أمس الخميس، أن بودرة الحليب، خاصة بالحليب المبستر ويمنع منعا باتا استعمال هذا البودرة لغير الاستهلاك العائلي ويتم هذا من خلال المراقبة الفعلية.
كما أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفين الحاج طاهر بونوار أنه عقوبات صارمة (غرامات مالية أو غلق مؤقت للنشاط ومتابعات قضائية) ستُفرض على المتعاملين الاقتصاديين الذين يحولون حليب الأاكياس المدعم الموجه إلى العائلات إلى غير وجهته كالمقاهي.
واعتبر رئيس الفدرالية الوطنية لموزعي الحليب فريد علمي، في نفس السياق، أن المشكل يكمن في الملبنات التي لا تنتج الكميات المطلوبة بشكل كافٍ، مؤكدا على أنّ توزيع حليب الأكياس يتم يوميا طبقا لخريطة التوزيع وحسب الكثافة السكانية.