أويحى يعود ليتصدر المشهد السياسي نهاية هذا الأسبوع

يعقد ندوة صحفية عقب نهاية أشغال المجلس الوطني للأرندي

قرر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الخروج عن صمته، وذلك بداية من يوم السبت القادم في ندوة صحفية سيعقدها بالمقر المركزي للحزب، عقب اختتام الدورة الخامسة العادية للمجلس الوطني للحزب، والتي ستنعقد يومي الخميس والجمعة القادمين بتعاضدية مواد البناء بزرالدة.

ومن المنتظر أن يخرج أحمد أويحيى، الذي يحمل قبعتين الأولى كأمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي، وهي التي سيقابل بها وسائل الإعلام، والثانية كوزير الأول وهي التي تلقي بثقلها على خرجاته الإعلامية، وأي تصريح له أو تلميح قد يفهم على أنه صادر من الوزير الأول رغم أن المتحدث سينظم ندوة صحفية بصفته أمينا عاما للأرندي.
وفي السياق ذاته، تشرئب أعناق الإعلاميين والطبقة السياسية بصفة عامة لما سيقوله أحمد أويحيى، بالنظر لحالة الركود التي يشهدها المشهد السياسي بصفة عامة، رغم الحراك البسيط من طرف بعض الأحزاب والشخصيات المعارضة، والتي من المنتظر أن يرد عليها أويحيى، خاصة بعد مبادرة جمع التوقيعات وتوجيه نداء لرئيس الجمهورية بالذهاب نحو مجلس تأسيسي. مع العلم أن المبادرة من بنات أفكار حزب العمال. كما يتوقع أن يرد أيضا أويحيى على النداء الذي وجهته حوالي 14 شخصية لرئيس الجمهورية، ناهيك عن مبادرة حركة مجتمع السلم المتمثلة في الدعوة إلى “توافق وطني” وقد أعلنت قيادة الحزب عن استعداداها للقاء أقطاب السلطة لطرح الفكرة والمشروع الذي تحمله.

ودائما في المشهد السياسي، ينتظر من أويحيى أن يجيب عن الأسباب الحقيقية لتدخل رئيس الجمهورية في كل مرة وتصويب قرارات وزيره الأول أحمد أويحيى، آخرها كان إلغاء كل الزيادات التي أقرتها الحكومة في مشروع قانون المالية التكميلي بخصوص ما يتعلق بالوثائق البيومترية، رغم الدفاع المستميت لها وبشكل علني، غير أن القاضي الأول في البلاد ارتأى غير ذلك وألغاها بشكل كلي، وأمر حكومة أويحيى بضرورة دفع عجلة بعض المشاريع ورفع التجميد عنها.

كما ينتظر أن يتطرق الأمين العام للتجمع الوطني، خلال الندوة الصحفية يوم السبت القادم، للعديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بعض الإجراءات التي جاءت في مشروع قانون المالية التكميلي، مثل رفع الدعم عن مركبي السيارات بخصوص الضريبة على القيمة المضافة، وأيضا تحمل الحكومة لأعباء الديون التي يستفيد منها بعض المستثمرين وفقط بعض الإجراءات، بالإضافة للرسم على المواد المستوردة. ويتوقع أن يرد أحمد أويحيى على الدعوات التي أطلقها المغني المغمور، الانفصالي فرحات مهني، بخصوص إنشاء مليشيات مسلحة، وذلك في ظل الأوضاع الأمنية المحيطة بالجزائر إقليميا وقاريا، وأيضا قضية الكوكايين المحجوزة بميناء وهران.

ويتلقي قضية غياب الوزير الأول، ممثلا في شخص أحمد أويحيى، بظلالها على اللقاء الإعلامي المرتقب، وعن علاقة الرجل برئيسه، وعن إمكانية ترشحه للرئاسيات القادمة في حال فضل رئيس الجمهورية هذه الطريق، ناهيك عن العديد من قضايا الشأن العام، والمسائل التنظيمية للحزب، خاصة وأن الدورة الخامسة العادية للمجلس الوطني للحزب جاءت بعد توجيه أويحيى أوامر للقيادات بتنظيم دورات تكوينية مست القواعد، وأيضا استعدادات الحزب لخوض غمار التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، الذي سيكون بعد أشهر قليلة فقط، يعول خلالها الأرندي على أكبر عدد من المقاعد وهذا استعدادا للاستحقاقات الوطنية القادمة وما بعدها.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  4. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  5. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  6. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  7. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  8. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  9. "الفيفا" تثني على تألق بن زية

  10. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان