البلاد.نت- قال المرشح الرئاسي، علي بن فليس، إن الانتخابات خيار الأغلبية من الشعب، وأن البلد بحاجة إلى حل أزمة الحكم لتجسيد الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منتقدا مشروع القانون الذي يقصي الجزائريين بالخارج من تبوأ مناصب عليا في الدولة، معتبرا أنه قانون جائر.
وعلق بن فليس، الذي فوجئ بدخول ثلاثة مواطنين من الرافضين للانتخابات، وهو يقوم بتجمع بولاية بسكرة، ظهر اليوم، قائلا: "نحن ذاهبون إلى انتخابات هناك من يخالفها، لكن نحن متحضرون نتكلم بهدوء"، مضيفا: "هم ثلاثة مواطنين ونحن هنا في القاعة حوالي 1500 ... هل نسمع لرأي الثلاثة أم لـ 1500"، مشيرا إلى أن "بلدنا يعيش أزمة هل نبقى مكتوفي الأيدي؟ الحل لا يأتينا من الخارج لأن هؤلاء لن يتركوننا نبني بلادنا". واستطرد يقول: "أنا لم أترشح طمعا في المال بل لدي مشروع طموح لإخراج البلد من الأزمة". وأن "تخيلوا أننا لم نذهب للانتخابات كيف نحل الأزمة؟
مضيفا أنه كان وزيرا لعدة سنوات ورئيس حكومة وقاضيا، ويعرف كيف تسير البلاد، ويدرك كيف تم إقصاء الإطارات، داعيا إلى حمايتهم. وهاجم في هذا السياق مشروع قانون يتعلق بتحديد الوظائف العليا للدولة التي يمنع على الجزائريين المقيمين بالخارج تبوأها، وهو قانون اقترحه الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، مشيرا إلى أنه قانون مجحف يقصي الجزائريين ويفرق بينهم، وذكر في هذا السياق لاعبي المنتخب الوطني ومدربه جمال بلماضي، مثمنا ما أنجزه مع الفريق الوطني لكرة القدم، قائلا: "بلماضي والذين معه مقيمون بالخارج هل نقول لهم لماذا قدمتم هذه الإنجازات؟" واصفا هذا القانون بـ "المعوج".
وتابع بن فليس، إن الأمر لا يتعلق بالرياضة فقط وإنما حتى أكبر الباحثين الجزائريين، الذين تابعوا دراساتهم العليا بالخارج، مؤكدا أنهم جزائريون أحرار يحبون وطنهم يريدون أن يأخذوا نصيبهم في حب الجزائر وبنائها، مؤكدا أن هذا الملف لديه حلوله.
