أفاد مصدر مطلع لـ "البلاد.نت" أن ملف التأشيرات كان من بين الملفات التي بحثها أمس الثلاثاء 10 أفريل، وزير الخارجية عبد القادر مساهل مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس. وهذا بعد التصريحات التي أدلى بها السفير الفرنسي لدى الجزائر، والتي ردت عليها الخارجية الجزائرية واعتبرتها بـ "غير المقبولة".
وكانت الجزائر قد عبرت الاثنين الماضي عن أسفها لتصريحات السفير الفرنسي لديها كزافييه دريانكور حول ملف التأشيرات بين البلدين، واعتبرت أن السفير الفرنسي «أظهر ميلاً لإبداء ملاحظات علنية أمام الصحافة في غير محلها وغير ملائمة وغير مقبولة» في ما يخصّ التأشيرات.
وكان السفير الفرنسي عقد منذ يومين، مؤتمراً صحافياً خاض فيه في ملف منح التأشيرات للجزائريين.
وقد أثار التصريح حول ما سمّاه السفير «تحايل مسؤولين جزائريين بعد حصولهم على تأشيرات سياحية بتحويلها إلى عطلة للعلاج على الأراضي الفرنسية» غضب الخارجية الجزائرية. كما تحدث السفير عن إلغاء القنصلية الفرنسية آلاف التأشيرات من بينها قسم عائد لمسؤولين جزائريين ذهبوا للعلاج من دون تسديد المقابل للمستشفيات الفرنسية، وعن «إعادة نحو 10 آلاف جزائري من مطارات وموانئ فرنسية رغم حصولهم على تأشيرات قانونية».