هذا هو عبد المجيد تبون الرئيس الجديد للجزائر

أول رئيس لحكومة بوتفليقة من أطلق معركة لفصل المال عن السياسة

 

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- دخل عبد المجيد تبون، التاريخ السياسي الجزائري، بانتخابه رئيسا ثامنا للجمهورية الجزائرية، في مرحلة تاريخية حاسمة، في أعقاب حراك شعبي أطاح بتمديد فترة حكم بوتفليقة، ودخول العدالة في حرب طاحنة ضد الفساد وتداخل المال في السياسة، والتي قطفت رؤوسا عمّرت في منظومة الحكم.

تبون عبد المجيد، من مواليد 17 نوفمبر 1945، بالمشرية بولاية النعامة، متخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، الدفعة الثانية التي حملت اسم الشهيد "العربي بن مهيدي" سنة 1969 فرع اقتصاد ومالية. تجول تبون في أروقة الإدارة فانتقل من منصب إداري بولاية بشار إلى أمين عام ولاية أدرار سنة 1977 ثم نفس المنصب بولاية باتنة سنة 1979 والمسيلة في 1982. لتتم ترقيته بعد ذلك كوالي لأدرار (1984)، تيارت (1989)، تيزي وزو (1989)، ليدخل عضوية الحكومة كوزير منتدب للجماعات المحلية (1991) ثم في حقيبة الاتصال والثقافة (1999) ليعود إلى الجماعات المحلية سنة 2000، أين عين وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية مكلف بالجماعات المحلية، ثم وزيرا للسكن سنة 2002 وهي الحقيبة التي تقلدها مرة أخرى سنة 2012، وحمل معها حقيبة التجارة بالنيابة بعد وفاة الوزير بختي بلعايب، إلى غاية صائفة 2017، أين رُقي كوزير أول.

صنع عبد المجيد تبون، الحدث في صائفة 2017، واشتهر بكونه ضحية لما بات يعرف اليوم بـ "العصابة"، وهي التي التفت ضده في مشهد درامي صورته جنازة الدبلوماسي الأسبق الراحل رضا مالك، أين ظهر شقيق الرئيس السابق (سعيد بوتفليقة)، رجل الأعمال علي حداد، الموجودين رهن الحبس حاليا، وكذا أمين عام المركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، يتبادلون القهقهات غمزا ولمزا على تبون، في أعقاب تصريح ناري له تحت قبة البرلمان، أعلن فيه مباشرة معركة فصل المال عن السياسة، وهو يعرض مخطط عمل حكومته، التي لم تعمّر سوى شهرين وبضعة أيام، بعد الإطاحة به بطريقة "هوليودية".

سياسيا يحمل تبون، عضوية اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، لكنه ظل يصرّ أنه مترشح حر يمثل كل الجزائريين، يحمل في برنامجه طموحات لفائدة الشباب البطال وكذا الشريحة المتوسطة من المجتمع، فهو القائل إن: "كيف يمكن لشعب أن يعيش فقيرا وبلاده غنية ويتقاسم ثرواته ثلة من رجال الأعمال". وعد بنقل الامتيازات الاستثمارية للشباب حملة المشاريع، كما وعد بمراجعة الأجر القاعدي وتحقيق التوازن في التنمية بين الولايات، كما وعد بمشروع "عدل 3" لفتح المجال أمام الشباب للاستفادة من سكنات، وصرح أنه سينهي ما تبقى من السكن الهش.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  3. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  4. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  5. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  6. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات

  7. تسقيف هوامش الربح على لحوم الأغنام والأبقار المستوردة

  8. بريجيت ماكرون المعلّمة التي تزوّجت تلميذها.. في مسلسل من 6 حلقات!

  9. بعد أسابيع من الغلاء .. مهنيون يؤكدون تراجع أسعار البطاطا بأسواق الجملة

  10. رسميا .. التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار الجزائر مساء اليوم