قفزت أسعار النفط حوالي 2 بالمائة , مواصلة الحفاظ على مكاسبها للأسبوع الثاني على التوالي , اذ يتوقع المتعاملون استمرارا لتعافي الطلب على الخام بسبب التجارب المثمرة للقاح فيروس كورونا.
وأنهت عقود خام "برنت "القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 1.10 دولار، أو 2.45 بالمائة، لتسجل عند التسوية 46.06 دولار للبرميل
وواصلت عقود خام "القياس الأمريكي" غرب تكساس الوسيط صعودها الى 64 سنتا، أو 1.51 بالمائة، لتبلغ عند التسوية 43.06 دولار للبرميل وذلك بعد أن سجل الخامان القياسيان قفزة خمسة في المئة الأسبوع الماضي.
وغيرت الأسعار التصاعدية للنفط , معنويات السوق وزادت الأمال في تعاف قريب للطلب العالمي على النفط الخام , على خلفية التجارب الناجحة على لقاح كوفيد19 , ، إضافة إلى اتساع التوقعات بشأن قرار "أوبك+" في الاجتماع الموسع الأسبوع المقبل الذي من المرجح أن يمدد العمل بتخفيضات الإنتاج الراهنة إلى العام المقبل.
وأجمع جل المتعاملين أمس الثلاثاء، على ايجابية المعنويات المدفوعة بالأنباء الجيدة في الآونة الأخيرة لفعالية لقاحات فيروس كورونا قيد التطوير والتوقعات بأن اجتماع أوبك+ في نهاية الشهر الحالي قد يشهد تمديد التخفيضات الخالية لمدة بين ثلاثة وستة أشهر".
وتجتمع "أوبك+" يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر المقبل لبحث خيارات تخفيف خفض للإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً من 7ر7 مليون برميل يومياً من يناير المقبل لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
وقال المحلل الاقتصادي والطاقوي " محمد بن دريهم" ل البلاد , إن الخام حقق مكاسب جيدة في الأيام الأخيرة بسبب أنباء لقاحات كورونا الإيجابية ما أدى إلى تحسن ملموس في توقعات الطلب العالمي على النفط الخام والوقود.
كما عزز أسعار النفط الخام، تراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع أسعار النفط".
وأشار محدثنا، إلى أن أنباء اللقاح الجديد أدت إلى تأثيرات إيجابية أيضا في العقود الأجلة للنفط الخام حيث ارتفعت أسعارها، موضحا أن أسعار النفط الخام ربحت نحو 20 في المائة في نوفمبر الجاري فور إحراز شركات الأدوية تقدما سريعا في إنتاج اللقاحات.
وتوقع ذات الخبير الجزائري , أن يبلغ خام برنت 52 دولارا للبرميل في 2021 بفعل ضبط منظمة أوبك وحلفائها الإنتاج، واستنادا إلى تعزيز لقاح محتمل لـ كوفيد19 الطلب في النصف الثاني من العام .
