هنأ، اليوم الجمعة، وزير الشباب والرياضة، سيدعلي خالدي، أسرة ألعاب القوى بعد تجديد وإعادة فتح ملعب ألعاب القوى "ساتو"، بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة.
وكشف الوزير، أنه سعيد بإعادة فتح الملعب لما له من دلالة رمزية لدى عائلة ألعاب القوى الجزائرية، وقال في هذا السياق " سعيد جدا بإعادة فتح ملعب ألعاب القوى (ساتو) بالمركب الأولمبي بحلته الجديدة، لما لهذا الصرح الرياضي العريق من دلالة رمزية لدى العائلة الجزائرية لألعاب القوى".
وأضاف ذات المتحدث قائلا "وإن شاء القدر أن أغيب عنهم في هذا اليوم بسبب فترة النقاهة التي أملتها الظروف الصحية، لكنني حاضر روحا و قلبا إلى جانب كل الرياضيين و العدائين وكل أفراد أسرة ألعاب القوى، من خلال زميلتي السيدة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة".
وفي سياق متصل قال، خالدي، "من المنتظر تشغيل مضامير أخرى تضاف إلى المنشآت الرياضية التي تزخر بها بلادنا، منها مضمار وهران الذي سيحتضن الألعاب المتوسطية ومضمار زبوجة بالشلف وكذا مضامير سطيف، تمنراست، سيدي بلعباس، تيزي وزو، التي توفر كل شروط التألق لرياضيينا وعدائينا وتكون بمثابة مشاتل حقيقية لمواهبنا الرياضية الشابة.